ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

مجلس الحكومة يتابع عرضا حول التقرير الوطني المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري

تتبع مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، عرضا حول فحص التقرير الوطني الجامع للتقارير الدولية 19، 20 و21 للمملكة المغربية المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، قدمه وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن العرض تطرق إلى تفاعل المملكة المغربية مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان خلال سنتي 2022 و2023، والتي سبقت الإحاطة بوتيرته المرتفعة وحصيلته الإيجابية خلال المجلس الحكومي المنعقد يوم 22 يونيو 2023.

وذكر الوزير بالتزام المغرب بإعداد التقارير المرحلية عن تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذه التفاعلات، وهو ما باشرته المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان من خلال انكبابها على إعداد برنامج عمل لتتبع إعمال مختلف هذه التوصيات.

وأضاف السيد بايتاس، أن وزير العدل أشار إلى أن تقديم وفحص التقارير الوطنية للآليات الأممية لحقوق الإنسان، سيحافظ على نفس الوتيرة المرتفعة، مذكرا بأن المغرب مقبل على فحص تقريره الجامع للتقارير 19، 20، و21 المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري من طرف اللجنة الأممية المعنية يومي 22 و23 نونبر 2023.

وعلاقة بالاحتفاء بالذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أكد الوزير تنظيم المغرب لحدثين هامين احتفاء بهذه الذكرى، يتعلق الأول بالمؤتمر الإقليمي حول دور المؤسسات الأمنية في الوقاية من التعذيب بشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ فيما يهم الثاني الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بمناطق التسريع الصناعي

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 56.23 بنسخ المادة 43 من القانون رقم 19.94 المتعلق بمناطق التسريع الصناعي، قدمه وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي أخذا بعين الاعتبار أحكام المادة 3 من القانون-الإطار رقم 69.19 المتعلق بإصلاح النظام الجبائي، ومقتضيات القانون رقم 22.03 بمثابة ميثاق الاستثمار ونصوصه التطبيقية التي تنص على نظام دعم من أجل تشجيع الاستثمار يتمثل في مِنَحِ استثمار مشتركة لفائدة مشاريع الاستثمار وفقا لمعايير محددة بنص تنظيمي، ومنح استثمار إضافية “منحة ترابية” لمشاريع الاستثمار المنجزة بالجهة أو الأقاليم أو العمالات، و”منح قطاعية” تمنح لفائدة المشاريع الاستثمارية المنجزة في قطاعات الأنشطة ذات الأولوية.

وأضاف الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى نسخ مقتضيات المادة 43 من القانون رقم 19.94 المشار إليه أعلاه، والتي تنص على أن الامتيازات الممنوحة بموجب هذا القانون حصرية، ولا يمكن الجمع بينها وبين أي امتياز آخر ينص عليه قانون آخر في مجال تشجيع الاستثمار، وذلك من أجل تجاوز أي غموض في هذا الخصوص وضمان الانسجام بين النصوص القانونية الجاري بها العمل.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بتحديد شروط صرف المنح الدراسية لبعض متدربي مؤسسات التكوين المهني

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.804 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.17.408 الصادر في 11 من ذي القعدة 1438 (4 أغسطس 2017) بتحديد شروط صرف المنح الدراسية لبعض متدربي مؤسسات التكوين المهني، قدمه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي تفعيلا للتوجهات الحكومية الرامية إلى تجويد آليات استهداف الفئات المستفيدة من البرامج الاجتماعية عبر استثمار الإمكانيات التي يتيحها السجل الاجتماعي الموحد والوكالة الوطنية للسجلات.

وتابع أن هذا المشروع يهدف إلى إسناد البت في طلبات الاستفادة من المنح الدراسية إلى لجنة وزارية يترأسها ممثل السلطة الحكومية المكلف بالتكوين المهني، وتتألف من ممثلين عن السلطات الحكومية المعنية، بدل اللجان الإقليمية المعمول بها حاليا؛ والتنصيص على كيفية تحديد عتبة الاستفادة من المنح الدراسية؛ واستمرار المتدربين المسجلين بمؤسسات التكوين لتحضير دبلوم تقني متخصص ودبلوم تقني قبل تاريخ نشر هذا المرسوم في الاستفادة من المنح الدراسية وفقا لأحكام المرسوم رقم 2.17.408 الجاري به العمل قبل التاريخ المذكور.

هذه طريقة الاستفادة من المساعدات المالية المخصصة لإعادة بناء وتأهيل مساكن متضرري الزلزال

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ستعمل الحكومة على تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة ‌‏140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال ‏إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا. ‏

كما قامت الحكومة ب‏تقديم الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي ‏أو جزئي للأسر المتضررة، الثلاثاء 7 نونبر 2023، محددة في 20.000 درهم، تم وضعها رهن إشارة المتضررين، وتصرف لمواكبة تقدم أشغال البناء.

وستنقسم هذه المساعدات المالية إلى 4 دفعات، تبلغ قيمة الدفعة الأولى 20.000 درهم، سيتم صرفُها نقدا في وكالة من وكالات القُرب لمؤسسات الأداء المعتمدة، سواء كانت وكالة متنقلة أو ثابتة. كما سيتم سحب هذه المساعدة بعد أن تتوصل الأسرة المستفيدة برسالة نصية sms والتي تحتوي على رمز، مع تقديم بطاقة التعريف الوطنية ولو كانت صلاحيتها منتهية بأقل من سنة.

وبالنسبة للمستفيدين ممن لا يملكون حسابا بنكيا أو حسابَ أداء، فعليهم فتح حساب أداء في نفس الوقت الذي يسحبون فيه الدفعة الأولى.

وفي حال توفُّر المُستفيدين على حساب بنكي أو حساب أداء، فعليهم أن يجلُبوا معهم شهادة أصلية للتعريف البنكي أو الأداء بتاريخ صلاحية أقل من 3 أشهر، وهذه الشهادة من اللاّزم أن تتضمن معلومات الاسم والنسب الخاصة بالمستفيد ورقم البطاقة الوطنية ورقم التعريف البنكي.

جلالة الملك: القيم التي تميز الأمة المغربية مكنت من توطيد المكاسب المحققة في مختلف المجالات

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، أن القيم التي تميز الأمة المغربية، مكنت من توطيد المكاسب المحققة في مختلف المجالات.

واستحضر جلالة الملك في هذا الصدد، “القيم الروحية والوطنية والاجتماعية التي تميز الأمة المغربية في عالم كثير التقلبات”، مذكرا جلالته بأن المسيرة الخضراء جسدت هذه القيم العريقة، قيم التضحية والوفاء وحب الوطن، التي مكنت المغرب من تحرير أرضه، واستكمال سيادته عليها.

وقال جلالة الملك “عندما تكلمتُ عن الجدية، فذلك ليس عتابا، وإنما هو تشجيع على مواصلة العمل، لاستكمال المشاريع والإصلاحات، ورفع التحديات التي تواجه البلاد. وهو ما فهمه الجميع، ولقي تجاوبا واسعا، من مختلف الفعاليات الوطنية”.

وأكد جلالة الملك أن قيم التضامن والتعاون والانفتاح، التي تميز المغرب، ساهمت في تعزيز دوره ومكانته، كفاعل رئيسي، وشريك اقتصادي وسياسي موثوق وذي مصداقية، على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة.

وبعدما ذكر جلالة الملك بأن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، يشكل مناسبة ل”نجدد التزامنا بقيم هذه الذكرى المجيدة، ووفاءنا لقسمها الخالد”، أشاد جلالته بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمنية، والإدارة الترابية، وكل القوى الحية، داخل الوطن وخارجه، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للوطن.

وبهذه المناسبة حرص جلالة الملك على استحضار، بكل تقدير وإجلال، روح مبدع المسيرة الخضراء، والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، والأرواح الطاهرة لكل شهداء الوطن الأبرار.