موقع الحكومة المغربية

رئيس الحكومة يترأس اجتماعا للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي 2020-2027

انسجاما مع التعليمات الملكية السامية، أوضح عزيز أخنوش رئيس الحكومة أن هذه الأخيرة لن تدخر ‏جهدا في السهر على التنزيل الأمثل، لكل مكونات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ‏ومياه السقي، لضمان تنفيذ جميع مشاريعه بالسرعة والنجاعة اللازمتين، وتحقيق أهدافه ‏ليساهم في التخفيف من حدة الإجهاد المائي، بما يستجيب ويرقى لتطلعات صاحب ‏الجلالة، نصره الله

جاء ذلك، خلال ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمدينة المضيق، اجتماعا للجنة ‏قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي 2020-2027‏‎، تمحورت أشغاله ‏حول سبل تعزيز دينامية تنزيل هذا البرنامج وتحيين مختلف محاوره بشكل يراعي تسريع إنجاز مختلف الاستثمارات المستعجلة الواجب مباشرتها في قطاع الماء، إضافة لمدارسة مختلف الأولويات المتضمنة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة ‏الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد.

وفي مستهل الاجتماع استحضر رئيس الحكومة مضامين الخطاب الملكي السامي ‏الذي رسم المعالم الكبرى لربح مختلف التحديات المرتبطة بإشكالية الماء، ودعوة جلالته ‏إلى ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وإنجاز مختلف المشاريع في احترام للأجندة المحددة، دون أي تأخير.‏

وخلال الإجتماع، حث رئيس الحكومة مختلف القطاعات الحكومية المعنية على الرفع من ‏وتيرة الاستثمارات المرتبطة بالماء وتنفيذها وفق الأجندة الزمنية المحددة، مشيرا إلى أن لجنة القيادة ستكثف ‏من اجتماعاتها لتتبع عن كثب سير تنزيل مختلف البرامج المسطرة. ‏

وحضر الاجتماع كل من السادة الوزراء عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ‏ونزار بركة وزير التجهيز والماء، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية ‏القروي.

جلالة الملك يترأس حفل استقبال بمناسبة عيد العرش المجيد بالمضيق

 ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الثلاثاء بساحة عمالة المضيق-الفنيدق، بمدينة المضيق، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وفي مستهل هذا الحفل، جرت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة.

إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية.

وهكذا، تقدم للسلام على جلالته السادة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وراشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين.

وتقدم للسلام على جلالته، أيضا، كل من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض السيد محمد عبد النباوي، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض السيد الحسن الداكي، ورئيس المحكمة الدستورية السيد محمد أمين بنعبد الله.

كما تقدم للسلام على صاحب الجلالة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات السيدة زينب العدوي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السيد أحمد رضا الشامي، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي السيد الحبيب المالكي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيدة آمنة بوعياش.

وتقدم للسلام على جلالة الملك وسيط المملكة السيد محمد بنعليلو، ورئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري السيدة لطيفة أخرباش، ورئيس مجلس المنافسة السيد أحمد رحو، ورئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها السيد محمد بشير الراشدي، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة عامل عمالة طنجة أصيلة السيد يونس التازي، ورئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة السيد عمر مورو.

إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك الفريق أول محمد بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول محمد هرمو قائد الدرك الملكي، والفريق الجوي محمد كديح مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري محمد الطحين مفتش البحرية الملكية، والعميد عز الدين خليد رئيس المكتب الثالث، واللواء جبران خالد مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، والعميد مصطفى احديود مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والفريق أول عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية سابقا، الذي وشحه صاحب الجلالة بالحمالة الكبرى لوسام العرش والفريق ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي سابقا الذي وشحه صاحب الجلالة بوسام العرش من درجة ضابط كبير، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، والمدير العام للدراسات والمستندات السيد محمد ياسين المنصوري.

كما تقدم للسلام على جلالته عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي سفير جمهورية الكاميرون السيد محمدو يوسيفو، وعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة البحرين السيد خالد بن سلمان جبر المسلم، وعميد السلك الدبلوماسي الأوروبي بالنيابة سفير الهيئة السيادية العسكرية لمالطا جوليان فانسون بروني، وعميد السلك الدبلوماسي الأمريكي سفير جمهورية الأرجنتين السيد راوول ايغناثيو غوستافينو، وعميد السلك الدبلوماسي الآسيوي بالنيابة سفير استراليا السيد مايكل كوتس.

وتقدم للسلام على جلالة الملك أيضا، المونسينيور اميليو روشا كراندي أسقف طنجة، والقس نغولي كيسوكو كاسونغو الأمين العام للكنيسة الانجيلية بالمغرب، والمونسينيور ماكسيم ماسالتين رئيس الكنيسة الاورتوذوكسية الروسية والسيد يوسف اسرائيل الحاخام الأكبر للدار البيضاء.

ويشكل تخليد الشعب المغربي في هذا اليوم، للذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لكافة مكونات الأمة لتجديد ولائها وإخلاصها، وتشبثها المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.

إيمانويل ماكرون يعلن رسميا لجلالة الملك دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية

ذكر بلاغ للديوان الملكي، اليوم الثلاثاء، أنه في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعلن الرئيس الفرنسي، فخامة السيد إيمانويل ماكرون رسميا لجلالة الملك أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.

وتحقيقا لهذه الغاية، شدد فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت”، مضيفا أن هذا المخطط “يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي وعادل، ومستدام، ومتفاوَض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.

وبخصوص مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، يرى رئيس الدولة الفرنسية أن “توافقا دوليا يتبلور اليوم ويتسع نطاقه أكثر فأكثر”، مؤكدا أن “فرنسا تضطلع بدورها كاملا في جميع الهيئات المعنية”، وخاصة من خلال دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي. وشدد الرئيس ماكرون في رسالته قائلا “حان الوقت للمضي قدما. وأشجع، إذن، جميع الأطراف على الاجتماع من أجل تسوية سياسية، التي هي في المتناول”.

من جهة أخرى، وبعدما نوه بجهود المغرب من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، أعرب رئيس الجمهورية الفرنسية عن التزامه بأن “تواكب فرنسا المغرب في هذه الخطوات لفائدة الساكنة المحلية “.

ويشكل إعلان الجمهورية الفرنسية، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تطورا هاما وبالغ الدلالة في دعم السيادة المغربية على الصحراء. ويندرج في إطار الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وتنخرط فيها العديد من البلدان في مختلف مناطق العالم، لفائدة الوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي كإطار حصري لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني .. جلالة الملك يدعو إلى الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة، مساء اليوم الاثنين، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن “تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع”.

وأكد جلالة الملك، في هذا الصدد، أنه “إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة”.

وشدد جلالة الملك، في السياق ذاته، على أن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، “يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا”.

وأضاف جلالته أن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكر جلالة الملك بأن جلالته عمل، بصفته رئيسا للجنة القدس، على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية لغزة، مشددا على أن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، أكد جلالة الملك مواصلة دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني.

إشكالية الماء.. جلالة الملك يؤكد على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، نظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات ذات الصلة بالماء.

وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة، مساء اليوم الاثنين، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن هذا الهدف الاستراتيجي يتمثل في ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل، من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني.

وفي هذا السياق، شدد جلالة الملك على ضرورة استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود، المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة.

كما دعا جلالته إلى تسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية وذلك بربط حوض واد لاو واللكوس، بحوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق.

وحث جلالة الملك أيضا على تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، حسب البرنامج المحدد لها، والذي يستهدف تعبئة أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا.

وأكد جلالة الملك أن هاته المشاريع ستمكن المغرب، في أفق 2030، من تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب، من هذه المحطات، إضافة إلى سقي مساحات فلاحية كبرى، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد.

وفي هذا الصدد، أشار جلالة الملك إلى محطة الدار البيضاء لتحلية الماء، التي ستكون أكبر مشروع من نوعه بإفريقيا، والثانية في العالم التي تعمل 100 في المائة بالطاقة النظيفة، مشددا على أن “التحدي الأكبر يبقى هو إنجاز المحطات المبرمجة، ومشاريع الطاقات المتجددة المرتبطة بها، في الآجال المحددة، دون أي تأخير”.

كما شدد جلالة الملك على ضرورة التعجيل بإنجاز مشروع الربط الكهربائي، لنقل الطاقة المتجددة، من الأقاليم الجنوبية إلى الوسط والشمال، في أقرب الآجال، وهو ورش يروم إنتاج الماء بمحطات التحلية، بالطاقة النظيفة.

كما حث جلالة الملك على العمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين، إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية.

وبخصوص عقلنة وترشيد استعمال الماء، قال جلالته إنه ” لا يعقل أن يتم صرف عشرات الملايير، لتعبئة الموارد المائية، وفي المقابل تتواصل مظاهر تبذيرها، وسوء استعمالها”.

وشدد جلالة الملك على أن ” الحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات. وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين “.

وفي هذا الصدد، حث جلالة الملك، السلطات المختصة، على المزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه.

ودعا جلالة الملك إلى المزيد من التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط.

كما أعطى جلالته توجيهاته لاعتماد برنامج أكثر طموحا، في مجال معالجة المياه، وإعادة استعمالها، مشددا على ضرورة تشجيع الابتكار، واستثمار ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير الماء.