موقع الحكومة المغربية

رئيس الحكومة: للرياضة دور هام في تعزيز القطاع السياحي بالمغرب

شدّد رئيس الحكومة عزيز أخنوش على الدور الهام الذي تلعبه الرياضة في تعزيز القطاع السياحي بالمغرب، حيث أصبحت تشكل عنصرا أساسيا في هذه الصناعة.

وأشار أخنوش خلال عرض قدمه بجلسة عمومية بالبرلمان، الاثنين 27 يناير، حول موضوع “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب”، أن الحكومة، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، حرصت على ترسيخ مكانة بلادنا كوجهة رياضية عالمية من خلال استضافة تظاهرات رياضية كبرى، تعكس قدرتها على تنظيم فعاليات بمستوى عالمي، مما يعزز من جاذبية بلادنا السياحية ويروج لصورة المملكة كمنصة تجمع بين الرياضة والثقافة والسياحة، وقد تم في هذا الإطار تنظيم مجموعة من التظاهرات الرياضية البارزة.

وأبرز رئيس الحكومة أن احتضان بلادنا لبطولتي كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 ومواعيد رياضية أخرى، يشكل فرصة كبرى لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية كوجهة سياحية متميزة.

واعتبر أن احتضان هذه التظاهرات الرياضية مناسبة حقيقية للتعريف بالثقافة المغربية الغنية، وتراثنا العريق، وطبيعتنا المتنوعة، وأن الحكومة واعية بأنها ستكون أمام لحظة استثنائية بكل المقاييس لكتابة فصل جديد في تاريخ السياحة المغربية، تعزز مكانة المغرب على خريطة السياحة الدولية، وذلك من خلال جذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وأفاد أخنوش أن مختلف النجاحات التي حققتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في السنوات الأخيرة، على مختلف المستويات والأصعدة، ومن بينها النتائج المبهرة التي تم تحقيقها في القطاع السياحي، ستشكل حافزا مهما لمواصلة العمل لبناء “مغرب المستقبل” الذي نسعى إليه جميعا.

وأكد أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الشراكة الوثيقة والموثوقة بين مختلف المتدخلين، وضمان الالتقائية بين مختلف القطاعات، في إطار المقاربة الأفقية الشاملة المتعددة الأبعاد التي اتخذناها في عملنا الحكومي فلسفة ومنهاجا.

أخنوش: الصناعة التقليدية تلعب دورا محوريا في الترويج للمغرب وتكريسه كوجهة عالمية

أبرز عزيز أخنوشش، رئيس الحكومة، أن الصناعة التقليدية تلعب دورا محوريا في الترويج للمغرب وتكريسه كوجهة عالمية، بالنظر لكون المنتوج التقليدي يكتنز حمولة ثقافية وحضارية وتراثية تجعله منتوجا سياحيا بامتياز يساهم في التعريف بالهوية المغربية وإبراز خصوصياتها.

واعتبر أخنوش، خلال عرض قدمه بجلسة عمومية بالبرلمان، الاثنين 27 يناير، حول موضوع “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب”، القطاع رافعة مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشغل حوالي 22٪ من السكان النشطين، ويساهم بنسبة 7٪ في الناتج المحلي الإجمالي، ويصدر حوالي مليار درهم سنويا للخارج، علما أن القطاع يرتبط بشكل وثيق بقطاع السياحة، فما يفوق 10٪ من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم في بلادنا، عبارة عن مقتنيات لمنتجات صناعنا التقليديين.

وأخذا بعين الاعتبار هذه الأرقام المشجعة، واستنادا إلى الأهداف الاستراتيجية المحددة في خارطة طريق قطاع السياحة، واستحضارا للتظاهرات الرياضية التي ستحتضنها بلادنا (2025 و2030)، أكد أخنوش أن الحكومة ستعمل على دعم هذا القطاع ودعم المهنيين، للارتقاء بمختلف منتوجات الصناع التقليديين، لتلبية رغبات الأفواج السياحية المنتظر توافدها على المغرب.

وإذا كان إحداث كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو أولى الخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، مع ما يعكسه ذلك من اهتمام خاص يوليه جلالة الملك حفظه الله للقطاع، وتعبير عن إرادة حكومية صادقة لتقريب مصادر القرار من الصناع التقليديين وباقي فاعلي القطاع، يضيف أخنوش، فقد عملت الحكومة على حماية منتوجات الصناعة التقليدية من المنافسة غير المشروعة، عبر تسجيل علامات الجودة على المستويين الوطني والدولي.

وأضاف أن الحكومة أطلقت مجموعة من المبادرات لتطوير سلسلة القيمة بالنسبة لبعض الحرف الرئيسية، بهدف تحسين جودتها وجعلها أكثر جاذبية للسوقين الداخلي والخارجي، إضافة إلى إطلاق برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” بالتعاون مع منظمة اليونسكو. حيث يهدف هذا البرنامج إلى حماية ونقل المهارات المرتبطة بـ32 حرفة مهددة بالاندثار، مما يضمن استدامة التراث الحرفي وجعله عنصرا رئيسيا في الجذب السياحي.

رئيس الحكومة: 8.5 مليون ليلة مبيت للمواطنين المغاربة في الفنادق المصنفة خلال 2024

أبرز رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الرهان على السياحة الخارجية، لم ينسي الحكومة الاهتمام بدعم السياحة الداخلية، باعتبارها ركيزة أساسية في القطاع السياحي ببلادنا، وقد ازدادت أهميتها بشكل لافت خلال الأزمة الصحية، حيث أظهرت قدرتها الفائقة على تعزيز مناعة القطاع السياحي وتمكينه من الصمود في وجه الأزمات.

وكشف أخنوش، خلال عرض قدمه بجلسة عمومية بالبرلمان، الاثنين 27 يناير، حول موضوع “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب”، تسجيل 8.5 مليون ليلة مبيت للمواطنين المغاربة في الفنادق المصنفة، خلال سنة 2024، ما يمثل 30% من مجموع ليالي المبيت، ليحتل السائح المغربي المرتبة الأولى، متفوقا بذلك على كل الجنسيات الأجنبية، حيث تعكس هذه النسبة الدور المحوري للسائح الوطني في دعم انتعاش القطاع السياحي.

وأفاد أن خارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع في هذا المجال، اعتمدت رؤية جديدة لعرض سياحي متميز يهدف إلى تحسين تجربة الزبون، وذلك من خلال تطوير سلاسل السياحة الداخلية في المدن الساحلية وفي الفضاءات الطبيعية، والتي تهدف إلى تطوير منتجات سياحية مبتكرة لفائدة السائح المغربي.

وحرصا منها على تطوير الترابط بين الوجهات السياحية المختلفة، فقد اعتمدت الحكومة، يُضيف أخنوش، مجموعة من التدابير التي تسهم في تنشيط الترويج للسياحة الداخلية، وتطوير التنشيط السياحي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.

إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة عزيز اخنوش، أن الحكومة حرصت على تطوير البنيات الأساسية من خلال تعزيز شبكة نقل حديثة ومتطورة تمكن من توفير ظروف ملائمة وسلسة لتنقل السياح ببلادنا، في إطار نظرتنا المستقبلية لمغرب 2030:

فعلى مستوى الطرق، تعمل الحكومة، وفق عزيز أخنوش، على تسريع إنجاز مجموعة من المحاور الطرقية، على غرار الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، ومحور برشيد–تيط مليل، بالإضافة إلى تثليث محور الدار البيضاء–برشيد، وبرمجة مشاريع جديدة مثل الطريق السيار القاري بين الرباط والدار البيضاء، والطريق السيار كرسيف–الناظور، والطريق السيار الجديد بين أكادير وتيزنيت.

وعلى مستوى النقل السككي، وضعت الحكومة نصب أعينها تمديد الخط فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش على طول 430 كيلومترا، في أفق تمديده إلى أكادير على طول 240 كيلومتر.

– وعلى مستوى المطارات: تعمل الحكومة في إطار مواكبة خارطة الطريق السياحية على تعزيز شبكة المطارات ببلادنا، عبر توسيع طاقتها الاستيعابية بهدف بلوغ 80 مليون مسافر في أفق سنة 2034 عوض 38 مليون مسافر متوقعة هذه السنة.

في إطار هذا المسعى، كشف رئيس الحكومة، أن الأعمال جارية حاليا لتوسعة وتجهيز كل من مطارات الرباط – سلا، وتطوان والحسيمة، إضافة إلى تهيئة المطارات بكل من فاس وطنجة ومراكش وبني ملال وزاكورة والناظور.

كما ستعمل الحكومة على تطوير وتوسعة مطار محمد الخامس الدولي من أجل بلوغ 23 مليون مسافر بحلول 2030 عبر إنشاء مدرج ثالث، إضافة إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش، لاستيعاب 14 مليون مسافر متوقع بحلول 2030، علاوة على تجديد مطار أكادير بهدف تعزيز قدرته الاستيعابية لاستقبال ما يعادل 6.3 مليون مسافر بحلول سنة 2030.

رئيس الحكومة: قطاع السياحة ساهم في إحداث 25 ألف منصب شغل جديد في 2023

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن قناعة الحكومة كانت على الدوام، أن كل قطاع اقتصادي لا يعتمد نجاحه فقط على البنيات التحتية أو الخطط الاستراتيجية، بل يرتهن أساسا وقبل كل شيء بالاستثمار في العنصر البشري، الذي يُعد منطلق ومنتهى التنمية الحقيقية ومحركها الأساسي، خاصة في قطاع حيوي كالسياحة، الذي يمثل نافذتنا للعالم ومرآة هويتنا.

وأبرز أخنوش خلال عرض قدمه بجلسة عمومية بالبرلمان، الاثنين 27 يناير، حول موضوع “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب”، أن الحكومة جعلت من تنمية الكفاءات البشرية محورا أساسيا في خارطة الطريق الاستراتيجية للسياحة، بهدف تكوين جيل جديد من المهنيين القادرين على النهوض بالقطاع إلى آفاق جديدة، حيث تم إطلاق برنامج طموح في يوليوز 2024 يعتمد على المصادقة على الخبرات المكتسبة للعاملين في القطاع السياحي.

وأفاد أن الحكومة تتطلع إلى أن يستفيد منه أكثر من 7.500 شخصا خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2026، مما سيسهم في تعزيز الاحترافية والارتقاء بجودة الخدمات السياحية.

وأبرز أخنوش أن الحكومة أولت عناية خاصة للتكوين، إدراكا منها لدوره كرافعة أساسية لتطوير الكفاءات، حيث أطلقت برامج مبتكرة مثل برنامج “أفق التميز”، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل 12 مؤسسة للتكوين المهني الفندقي وفقا لمعايير دولية، في إطار شراكة نموذجية بين القطاعين العام والخاص. كما أطلقت الحكومة برنامجا مخصصا لتأهيل أطر التسيير المتوسطة، يستهدف تكوين 9.000 تقنيا متخصصا بمستويات عالية، وبرنامج التكوين المستمر من أجل التميز، الذي سيوفر فرص تدريب متميزة لأكثر من 8.000 مستفيد.

وأبرز رئيس الحكومة، أنه بفضل مختلف الجهود المتواصلة التي بذلتها الحكومة من خلال مجموعة من التدابير والإجراءات المدروسة، تمكن قطاع السياحة ولله الحمد من استعادة نشاطه وتسجيل تحولات إيجابية كبيرة.

وأعرب رئيس الحكومة عن فخره بتسجيل بلادنا إنجازا كبيرا وغير مسبوق، من خلال استقبال 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024، محققا بذلك الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين. معتبرا أن هذه الانتعاشة التي عرفها قطاع السياحة سنة 2024 بزيادة نسبتها 20% مقارنة بسنة 2023 همت السياح الأجانب الوافدين بارتفاع نسبته 23% وكذلك المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 17%.

وأفاد رئيس الحكومة، أن بلادنا تمكنت في 2024 لوحدها من استقطاب 3 ملايين سائح إضافي مقارنة بسنة 2023، في مقابل 3.2 مليون سائح إضافي في الفترة الممتدة ما بين 2010 و2019 بأكملها. علما أن النتائج المحققة سنة 2024 تتجاوز أرقام سنة 2019 بنسبة 35 %، مما يبرز فعالية خارطة الطريق السياحية، ويجعل من بلادنا أول وجهة سياحية في إفريقيا، وهذا مصدر فخر لنا جميعا.

ومن جهة أخرى، أبرز رئيس الحكومة أن مختلف السياسات الحكومية أسهمت في تكاملها في ضمان استدامة الانتعاش السياحي بوتيرة ثابتة، أدت إلى تحسين ملموس في المؤشرات الأساسية للقطاع. حيث ساهم قطاع السياحة في عام 2023، في إحداث 25 ألف منصب شغل جديد، مسجلا ارتفاعا ملحوظا بنسبة ٪25، مقارنة مع الهدف المحدد في خارطة الطريق.

أخنوش: الحكومة أطلقت برامج ووفرت إمكانيات تحفيزا للاستثمار في القطاع السياحي

أبرز رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة سَعَت بكل ما تملكه من إمكانيات إلى إعطاء أولوية كبيرة لتحفيز الاستثمار في القطاع السياحي، حيث عملت على إطلاق برنامج “GO سياحة” من أجل تعزيز دينامية القطاع وتحسين تنافسية المقاولات السياحية.

وأفاد رئيس الحكومة خلال عرض قدمه بجلسة عمومية بالبرلمان، الاثنين 27 يناير، حول موضوع “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب”، أن البرنامج الذي رصدت له الحكومة ميزانية تصل إلى 720 مليون درهم، والذي يستهدف 1.700 مقاولة، خلال الفترة ما بين 2023 و2026، يتمحور حول ثلاث آليات رئيسية:

– آلية “استثمار سياحة”: التي تهدف إلى دعم المشاريع السياحية التي تركز على التنشيط السياحي، حيث يصل الدعم إلى 35% من الاستثمار في المشاريع التي تتراوح قيمتها بين 1 و10 مليون درهم.
– آلية “مواكبة سياحة”: التي تهدف إلى مساعدة المقاولات في تحسين استراتيجياتها، وتطوير أدائها المالي، بالإضافة إلى تبني التحول الرقمي وتوسيع أسواقها.
– آلية “تطوير النمو الأخضر سياحة”: عبر دعم المشاريع المستدامة، من خلال تقديم منح تصل إلى 40% من قيمة الاستثمار.

وارتباطا دائما بالاستثمار، أكد رئيس الحكومة أن الحكومة تعمل من خلال اللجنة الوطنية للاستثمارات، على دعم المشاريع السياحية. حيث تم تسجيل الإقبال الكبير الذي تعرفه بلادنا من طرف المستثمرين في القطاع السياحي، آخرهم تكتل من كبار المستثمرين العالميين ممن اختاروا محطة الصويرة موكادور لتعزيز استثماراتهم، بقيمة 2.3 مليار درهم، إضافة إلى مشاريع أخرى لا تقل أهمية في عموم جهات المملكة، في إطار سعي الحكومة لتحقيق العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات السياحية.

وأفاد رئيس الحكومة أن اختيار مختلف العلامات الدولية توطين استثماراتها السياحية بالمغرب، ليس وليد الصدفة، بل هو اختيار صائب، بالنظر للمؤهلات الهامة والكبيرة التي توفرها بلادنا، ونذكر منها:
– أولا، لأن المغرب ينعم، بفضل صاحب الجلالة، أعزه الله، ببيئة ملائمة بفضل استقراره وأمنه وبنيته التحتية الحديثة.
– ثانيا، الميثاق الجديد للاستثمار: فبفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، نصره الله، أتاح هذا الميثاق للمستثمرين الأدوات الجوهرية لتحفيز مشاريعهم وتأمينها.
– ثالثا، صندوق محمد السادس للاستثمار: الذي صمم لتنشيط الاقتصاد المغربي عبر جذب رؤوس الأموال الخاصة ودعم القطاعات الاستراتيجية، ومن بينها القطاع السياحي.

وأضاف رئيس الحكومة، إلى ما سبق ذكره، إطلاق برامج أخرى تهدف إلى تحفيز الاستثمار في القطاع السياحي، حيث تموضع بنك للمشاريع السياحية الذي يتضمن أكثر من 200 تصنيف للمشاريع موزعة على مختلف المؤهلات السياحية لكل جهة على حدة، وهو ما سيسهل على المستثمرين الوصول إلى الفرص المتاحة وتنفيذ مشاريعهم بشكل فعال. كما تم التركيز على تأهيل العرض الفندقي، الذي يأتي ضمن أولويات الحكومة باعتباره جزءا من الرؤية الشاملة لتعزيز القطاع السياحي وتوفير بنية تحتية قادرة على الاستجابة للنمو المستمر في أعداد الزوار.

وفي هذا الإطار، أفاد رئيس الحكومة، أن الحكومة أطلقت برنامج “CAP Hospitality”، الذي يمثل نقلة نوعية في تمويل وتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي، حيث يوفر قروضا ميسرة تتحمل الحكومة فوائدها بالكامل مع تقديم تسهيلات تصل إلى 12 سنة لتسديد القروض وتأجيل أول دفعة لسنتين، مما يعكس اهتمام الحكومة بتحفيز الاستثمار في هذا المجال.

وأوضح أن البرنامج استهدف تأهيل 25.000 غرفة، كما تم تسجيل، وإلى حدود اليوم، 165 طلبا للاستفادة من هذه الآلية من طرف مؤسسات الإيواء السياحي.

إلى جانب ذلك، ركزت الحكومة على دعم المؤسسات الفندقية المغلقة أو المتهالكة خاصة في مناطق مثل ورزازات وزاكورة، حيث تم تخصيص ميزانية بقيمة 80 مليون درهم لتأهيل أزيد من 1.000 غرفة موزعة على 13 وحدة.

وأبرز أخنوش، أن الاهتمام الذي توليه الحكومة للقطاع السياحي كان له الأثر الإيجابي على تكريس الثقة لدى المستثمرين في الفرص المتاحة لتطوير السياحة الوطنية، الشيء الذي مكن القطاع من جذب استثمارات تجاوزت قيمتها 8 مليار درهم خلال سنة 2024. والتي ستوجه خصوصا للرفع من القدرات الإيوائية والخدمات السياحية.