موقع الحكومة المغربية

مزور: إنتاج حلول رقمية مغربية أحد أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن إنتاج حلول رقمية مغربية يمثل أحد أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية.

وقالت مزور، في معرض جوابها عن سؤال حول التوجهات العامة للتنمية الرقمية–المغرب الرقمي 2030، خلال لقاء صحفي مشترك مع الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس الخميس 25 يناير، إن هذه الاستراتيجية تتماشى مع الرؤية الملكية الداعية إلى الاستفادة من التطور الرقمي، لاسيما عبر مساعدة الشباب المغاربة على إنتاج حلول رقمية مغربية تستجيب للاحتياجات وتسهم في خلق فرص الشغل.

وسجلت الوزيرة أن المغرب، الذي يتوفر على أزيد من 600 خدمة رقمية للعموم، 300 للمواطنين و200 للمقاولات و100 للإدارة، يقوم سنويا بتكوين 13 ألف كفاءة رقمية جديدة، لافتة إلى عدد المشتغلين في قطاع ترحيل الخدمات يفوق 130 ألفا.

وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية في مجال التنمية الرقمية، التي سيتم عرضها أمام اللجنة الوطنية للتنمية الرقمية من أجل وضع اللمسات الأخيرة عليها، تعمل على إعطاء قيمة مضافة أكبر لقطاع ترحيل الخدمات، من خلال مواهب مغربية شابة، بهدف خلق عرض تنافسي مغربي في هذا المجال.

وأشارت، من جانب آخر، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية تسعى، أيضا، إلى تقوية ودعم الشركات الناشئة من خلال وضع إطار قانوني خاص بها، وكذا تسهيل ولوجها للأسواق الوطنية والدولية.

وكان مجلس الحكومة قد تابع في مستهل أشغاله، عرضا حول “التوجهات العامة للتنمية الرقمية – المغرب الرقمي 2030″، قدمته مزور، وتطرقت فيه إلى مرتكزات التوجهات العامة للتنمية الرقمية، والتي تأتي تنفيذا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي حث على الاستثمار الأمثل للفرص التنموية الهائلة التي يوفرها الانتقال الرقمي، وكذلك تماشيا مع توجيهات جلالته الداعية إلى ضرورة تسريع وتيرة الرقمنة لسد الفجوة في هذا الميدان، وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.

كما سلطت الوزيرة الضوء على أهم المكتسبات التي حققتها المملكة في مسار الرقمنة، مبرزة أن التوجهات العامة للتنمية الرقمية تقوم على مرتكزين اثنين، يتعلقان برقمنة الخدمات العمومية وبث دينامية جديدة في الاقتصاد الرقمي بهدف إنتاج حلول رقمية مغربية وخلق القيمة وإحداث مناصب شغل.

لجنة الاستثمارات تصادق على 42 مشروعا.. وأخنوش: خلق مناصب الشغل من أولويات الحكومة

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عبر تقنية التناظر المرئي، الدورة الثالثة للجنة الوطنية للاستثمارات، المحدثة بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، الذي يعزز دينامية الاستثمار الخاص في المملكة، منذ دخوله حيز التطبيقفي مارس 2023 تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله.

وصادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في دورتها الثالثة، المنعقدة الخميس 25 يناير 2024، على 42 مشروعا (34 مشروع اتفاقية و8 ملاحق اتفاقية)، سينجزها القطاع الخاص بقيمة إجمالية تقدر بـ 7,4 مليار درهم، حيث ستمكن من خلق 16.200 منصب شغل، من بينها 5.900منصب شغل مباشر و10.300 منصب شغل غير مباشر.

ويعكس استثمار القطاع الوطني الخاص لـ ‏‎% ‎‏60 من قيمة المشاريع الاستثمارية التي تمت المصادقة عليها، بشكل ملموس أن ميثاق الاستثمار ‏الجديد‎‎يحفز بشكل أساسي ‏المقاولات الوطنية.  ‏

ويتصدر قطاعا الصناعة الغذائية والسياحة المشاريع الاستثمارية التي تمت المصادقة عليها، والتي تمثل على التوالي 35% و25% من إجمالي المبلغ، يليهما معالجة النفايات بنسبة 9%، ثم اللوجستيك التي تمثل 6%. وتشمل القطاعات الأخرى المعنية: الأجهزة الطبية، وصناعة الأدوية، والطاقة، وتربية الأحياء البحرية، والمواد الكيميائية وشبه الكيميائية، والإلكترونيات، والسيارات والنسيج.

وبخصوص فرص الشغل التي تم خلقها، يعتبر قطاع الصناعات القطاع الرئيسي فيما يخص عدد مناصب الشغل التي سيتم إحداثها بفضل المشاريع التي تمت الموافقة عليها خلال اللجنة الوطنية للاستثمارات، إذ سيخلق هذا القطاع أكثر من 9.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، أي ما يفوق 56% من إجمالي فرص الشغل، يليه قطاع السياحة بما يقارب 13%، وصناعة الأدوية بـ 8%.

وخلال هذا الاجتماع، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن دعم الاستثمار الوطني الخاص، وخلق مناصب الشغل يعتبران من أولويات الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، موضحا أن كافة الأطراف المعنية معبأة من أجل ضمان استدامة الدينامية المسجلةالضرورية للمساهمة في خلق الانتعاش الاقتصادي لبلادنا.

المجلس الحكومي يصادق على مقترحات تَعْيِين في مناصبَ عليا

اختتم مجلس الحكومة أشغاله، اليوم الخميس، بالتداول والمصادقة على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. 

تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين:

  • هند بنزها، مديرة للبرمجة والنجاعة وتتبع أنشطة المؤسسات والمقاولات العمومية؛
  • صفاء بومراح، مديرة لسياسة المدينة ودعم التنمية المجالية؛
  • ادريس بوزرزايت، مديرا للابتكار والتعليم والتكوين؛

وعلى مستوى وزارة التجهيز والماء، تعيين:

  • احمد اسكيم، مديرا للاستراتيجية والتمويل؛

وعلى مستوى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تعيين:

  • بدر سرجي، مديرا للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة؛

وعلى مستوى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات-قطاع الفلاحة، تعيين:

  • أسماء الحمزاوي، مديرة لتنمية سلاسل الإنتاج؛

وعلى مستوى الوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تعيين:

  • لطيفة كروج، مديرة للإدماج الرقمي وتنمية الكفاءات الرقمية بالمديرية العامة للانتقال الرقمي؛
  • إكرام حيمي، مديرة لتنظيم الإدارة.

الحكومة تصادق على وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار الأليفة

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.64 بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على فصيلة الأبقار الأليفة، قدمه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع المجلس، أن مشروع هذا المرسوم يأتي بعدما عملت الحكومة خلال السنة الماضية على وقف استيفاء الرسوم الجمركية والضريبية على القيمة المضافة المفروضة على الأبقار الأليفة إلى غاية 31 دجنبر 2023.

وتابع الوزير أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى إعادة إجراء وقف استيفاء رسم الاستيراد المطبق على فصيلة الأبقار الأليفة وذلك إلى غاية 31 دجنبر 2024، وذلك نظرا لاستمرار الظروف المناخية الصعبة مع تداعياتها، ولضمان مواصلة تموين السوق المحلي من لحوم الأبقار.

بايتاس: الحكومة أنهَت “نظام التعاقد” وأسَّست لشراكة جديدة مع نساء ورجال التعليم

قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الحكومة من خلال مصادقتها، اليوم الخميس، على عدد من النصوص القانونية المتعلقة بقطاع التعليم، تعبر عن إرادتها السياسية القوية لإنهاء موضوع التعاقد، وذلك منذ أن باشرت الحوار عبر اللجنة الثلاثية بإشراف من رئيس الحكومة.

وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال بشأن قطاع التعليم، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن المصادقة على مشروع مرسوم ومشروعي قانونين تهم قطاع التعليم، تشكل “لحظة استثنائية” بالنظر إلى أنها تمثل “نهاية نظام التعاقد”.

وأبرز الوزير أن الحكومة من خلال هذه الخطوة أنهت موضوع التعاقد وأسَّست لشراكة جديدة مع نساء ورجال التعليم لاستكمال الإصلاح الذي ينشده الجميع في إطار التحولات الكبيرة التي تعرفها البلاد.

وكان مجلس الحكومة صادق اليوم خلال اجتماعه الأسبوعي على مشروع مرسوم ومشروعي قانونين يندرجان في إطار التدابير التشريعية المتخذة لتنزيل مخرجات اتفاق 10 و26 دجنبر 2023 الموقعين، تحت إشراف رئيس الحكومة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي.