شهد القطاع الصناعي المغربي خلال ربع قرن الأخير، أي خلال عهد الملك محمد السادس نصره الله، تطورا هاما شمل العديد من المجالات التي ساهمت في تضاعف الصادرات الصناعية المغربية بـ6 مرات، لتصل إلى 376 مليار درهم في 2023، في حين لم تكن تتعدى 61 مليار درهم في سنة 1999.
ينطلق الدخول الجامعي لموسم 2024-2025، الذي يحمل شعار “التميز والرقمنة والتمكين”، بالموازاة مع تفعيل الأوراش الاستراتيجية الكبرى للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030. وقد ارتفع العدد الإجمالي للطلبة في التعليم العالي إلى 1.3 مليون طالب، كما تم اعتماد هيكلة بيداغوجية جديدة ترتكز على ثلاثة مكونات أساسية: المهارات المعرفية، اللغوية، ومهارات القوة.”
خلال الدورة الثانية من اليوم الوطني للصناعة، استعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش أحدث المؤشرات الاقتصادية التي عرفها القطاع الصناعي المغربي، والذي بات يشكل دعامة أساسية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، خاصة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على مدى ربع قرن.
سجل المغرب أداءً متميزا بين الدول الخمسين الُمدرجة في النسخة الأولى من تقرير “Business Ready” الصادر عن البنك الدولي. وتعكس هذه النتائج جودة الإطار التشريعي والخدمات العمومية في مختلف هذه المجالات، وذلك بفضل الإصلاحات الهيكلية الأخيرة التي باشرتها الحكومة. CNEA- Comité National de l’Environnement des Affaires
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، قررت اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم للأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا لمدة 5 أشهر، وذلك بقيمة تتجاوز 1.7 مليار درهم، وقد تم إصدار 56.095 ترخيصا لإعادة البناء، وتقدم أوراش بناء وتأهيل 50.807 منزلا متضررا.
