ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بتحديد شروط صرف المنح الدراسية لبعض متدربي مؤسسات التكوين المهني

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.804 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.17.408 الصادر في 11 من ذي القعدة 1438 (4 أغسطس 2017) بتحديد شروط صرف المنح الدراسية لبعض متدربي مؤسسات التكوين المهني، قدمه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي تفعيلا للتوجهات الحكومية الرامية إلى تجويد آليات استهداف الفئات المستفيدة من البرامج الاجتماعية عبر استثمار الإمكانيات التي يتيحها السجل الاجتماعي الموحد والوكالة الوطنية للسجلات.

وتابع أن هذا المشروع يهدف إلى إسناد البت في طلبات الاستفادة من المنح الدراسية إلى لجنة وزارية يترأسها ممثل السلطة الحكومية المكلف بالتكوين المهني، وتتألف من ممثلين عن السلطات الحكومية المعنية، بدل اللجان الإقليمية المعمول بها حاليا؛ والتنصيص على كيفية تحديد عتبة الاستفادة من المنح الدراسية؛ واستمرار المتدربين المسجلين بمؤسسات التكوين لتحضير دبلوم تقني متخصص ودبلوم تقني قبل تاريخ نشر هذا المرسوم في الاستفادة من المنح الدراسية وفقا لأحكام المرسوم رقم 2.17.408 الجاري به العمل قبل التاريخ المذكور.

هذه طريقة الاستفادة من المساعدات المالية المخصصة لإعادة بناء وتأهيل مساكن متضرري الزلزال

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ستعمل الحكومة على تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة ‌‏140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال ‏إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا. ‏

كما قامت الحكومة ب‏تقديم الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي ‏أو جزئي للأسر المتضررة، الثلاثاء 7 نونبر 2023، محددة في 20.000 درهم، تم وضعها رهن إشارة المتضررين، وتصرف لمواكبة تقدم أشغال البناء.

وستنقسم هذه المساعدات المالية إلى 4 دفعات، تبلغ قيمة الدفعة الأولى 20.000 درهم، سيتم صرفُها نقدا في وكالة من وكالات القُرب لمؤسسات الأداء المعتمدة، سواء كانت وكالة متنقلة أو ثابتة. كما سيتم سحب هذه المساعدة بعد أن تتوصل الأسرة المستفيدة برسالة نصية sms والتي تحتوي على رمز، مع تقديم بطاقة التعريف الوطنية ولو كانت صلاحيتها منتهية بأقل من سنة.

وبالنسبة للمستفيدين ممن لا يملكون حسابا بنكيا أو حسابَ أداء، فعليهم فتح حساب أداء في نفس الوقت الذي يسحبون فيه الدفعة الأولى.

وفي حال توفُّر المُستفيدين على حساب بنكي أو حساب أداء، فعليهم أن يجلُبوا معهم شهادة أصلية للتعريف البنكي أو الأداء بتاريخ صلاحية أقل من 3 أشهر، وهذه الشهادة من اللاّزم أن تتضمن معلومات الاسم والنسب الخاصة بالمستفيد ورقم البطاقة الوطنية ورقم التعريف البنكي.

جلالة الملك: القيم التي تميز الأمة المغربية مكنت من توطيد المكاسب المحققة في مختلف المجالات

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، أن القيم التي تميز الأمة المغربية، مكنت من توطيد المكاسب المحققة في مختلف المجالات.

واستحضر جلالة الملك في هذا الصدد، “القيم الروحية والوطنية والاجتماعية التي تميز الأمة المغربية في عالم كثير التقلبات”، مذكرا جلالته بأن المسيرة الخضراء جسدت هذه القيم العريقة، قيم التضحية والوفاء وحب الوطن، التي مكنت المغرب من تحرير أرضه، واستكمال سيادته عليها.

وقال جلالة الملك “عندما تكلمتُ عن الجدية، فذلك ليس عتابا، وإنما هو تشجيع على مواصلة العمل، لاستكمال المشاريع والإصلاحات، ورفع التحديات التي تواجه البلاد. وهو ما فهمه الجميع، ولقي تجاوبا واسعا، من مختلف الفعاليات الوطنية”.

وأكد جلالة الملك أن قيم التضامن والتعاون والانفتاح، التي تميز المغرب، ساهمت في تعزيز دوره ومكانته، كفاعل رئيسي، وشريك اقتصادي وسياسي موثوق وذي مصداقية، على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة.

وبعدما ذكر جلالة الملك بأن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، يشكل مناسبة ل”نجدد التزامنا بقيم هذه الذكرى المجيدة، ووفاءنا لقسمها الخالد”، أشاد جلالته بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمنية، والإدارة الترابية، وكل القوى الحية، داخل الوطن وخارجه، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للوطن.

وبهذه المناسبة حرص جلالة الملك على استحضار، بكل تقدير وإجلال، روح مبدع المسيرة الخضراء، والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، والأرواح الطاهرة لكل شهداء الوطن الأبرار.

جلالة الملك : حريصون على تأهيل المجال الساحلي وطنيا بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حرصه على تأهيل المجال الساحلي وطنيا، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية.

وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه، مساء اليوم الاثنين، إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، “وإذا كانت الواجهة المتوسطية، تعد صلة وصل بين المغرب وأوروبا، فإن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو افريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي. ومن هنا يأتي حرصنا على تأهيل المجال الساحلي وطنيا، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية”.

كما أبرز صاحب الجلالة حرصه على هيكلة هذا الفضاء الجيو – سياسي على المستوى الإفريقي، مضيفا جلالته أن “غايتنا أن نحول الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.

وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك حرصه على استكمال المشاريع الكبرى، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، وتوفير الخدمات والبنيات التحتية، المرتبطة بالتنمية البشرية والاقتصادية، وكذا تسهيل الربط، بين مختلف مكونات الساحل الأطلسي، وتوفير وسائل النقل ومحطات اللوجستيك؛ بما في ذلك التفكير في تكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي.

وشدد جلالة الملك على أنه ينبغي لمواكبة التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري الذي تعرفه مدن الصحراء المغربية مواصلة العمل على إقامة اقتصاد بحري، يساهم في تنمية المنطقة، ويكون في خدمة ساكنتها.

وتابع جلالته “اقتصاد متكامل قوامه، تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر؛ ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري؛ وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة”.

كما دعا صاحب الجلالة إلى اعتماد استراتيجية خاصة بالسياحة الأطلسية، تقوم على استثمار المؤهلات الكثيرة للمنطقة؛ قصد تحويلها إلى وجهة حقيقية للسياحة الشاطئية والصحراوية.

جلالة الملك: أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا مشروع للاندماج الجهوي يروم تشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الاثنين، أن المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز المغرب – نيجيريا يعد مشروعا للاندماج الجهوي، والإقلاع الاقتصادي المشترك، وتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي.

وقال جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، إن أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا سيشكل مصدرا مضمونا لتزويد الدول الأوروبية بالطاقة، مذكرا بأنه هو نفس التوجه الذي دفع بالمغرب، لإطلاق مبادرة إحداث إطار مؤسسي، يجمع الدول الإفريقية الأطلسية الثلاثة والعشرين، بغية توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.

كما اقترح جلالته إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مبرزا أن نجاح هذه المبادرة، يبقى رهينا بتأهيل البنيات التحتية لدول الساحل، والعمل على ربطها بشبكات النقل والتواصل بمحيطها الإقليمي.

وأكد، في هذا الصدد، أن المغرب مستعد لوضع بنياته التحتية، الطرقية والمينائية والسكك الحديدية، رهن إشارة هذه الدول الشقيقة؛ ” إيمانا منا بأن هذه المبادرة ستشكل تحولا جوهريا في اقتصادها، وفي المنطقة كلها”.

وسجل صاحب الجلالة أن المشاكل والصعوبات، التي تواجه دول منطقة الساحل الشقيقة، لن يتم حلها بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط؛ بل باعتماد مقاربة تقوم على التعاون والتنمية المشتركة.

وسجل أن المغرب، کبلد مستقر وذي مصداقية، يعرف جيدا الرهانات والتحديات، التي تواجه الدول الإفريقية عموما، والأطلسية على وجه الخصوص، لافتا إلى أن الواجهة الأطلسية الإفريقية، تعاني من خصاص ملموس في البنيات التحتية والاستثمارات، رغم مستوى مؤهلاتها البشرية، ووفرة مواردها الطبيعية.

ومن هذا المنطلق، يقول جلالته، ” نعمل مع أشقائنا في إفريقيا، ومع كل شركائنا، على إيجاد إجابات عملية وناجعة لها، في إطار التعاون الدولي”.