ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

هذه أهم النقاط الرئيسية الواردة في محضر الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية

نصَّ الاتفاق، الموقع بين الحكومة والمركزيات النقابيّة الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية، على تحسين دخل رجال ونساء التعليم عبر زيادة في الأجور بمبلغ 1500 درهم لفائدة جميع موظفي القطاع.

بالنسبة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، فإن هذا الاتفاق “سيعمل على حل مجموعة من المشاكل في ما يخص الزيادة في الأجور، مشيرا أيضا إلى أن عدة ملفات فئوية كانت مطروحة لعدة سنوات تم حلُّها.

واعتبر الوزير أن هذا الاتفاق يمثل “محطة جد مهمة من شأنها خلق جو إيجابي داخل القطاع، كما ستساعد على استئناف الدراسة والاستجابة لانتظارات الأسر وضمان الزمن المدرسي للتلاميذ”، معبرا عن أمله في أن تفتح أفقا جد مهم لتسريع الإصلاح داخل المنظومة. كما شدد، في هذا السياق، على أهمية تعبئة كافة الأطراف، سواء من هيئة التدريس أو الأطر الإدارية، التي تلعب دورا جد إيجابي لمواكبة هذا الإصلاح.

وفي ما يلي النقاط الرئيسية الواردة في محضر الاتفاق، الموقع الأحد بالرباط، بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية .

الزيادة العامة في الأجور

– إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يصرف على قسطين متساويين (فاتح يناير 2024 – فاتح يناير 2025).

الملفات الفئوية

– الرفع من مبالغ التعويضات الخاصة بالدرجة الممتازة (خارج السلم) لكافة الموظفين المرتبين في هذه الدرجة ابتداء من الرتبة 5، بمبلغ شهري يساوي 1.000 درهم؛

– منح تعويض تكميلي، بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لفائدة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي؛

– إحداث تعويض تكميلي، بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لفائدة المتصرفين التربويين؛

– تخويل المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين المدمجين في إطار المساعدين التربويين تعويضا خاصا يساوي مبلغه الشهري 500 درهم؛

– الرفع من مبلغ التعويضات عن تصحيح الامتحانات، علما بأن مبالغ هذه التعويضات ستحدد بقرار مشترك للسلطتين الحكوميتين المكلفتين بالتربية الوطنية وبالمالية، على أن يحدد الحد الأدنى لمبلغ التعويض الذي يصرف للأستاذ المكلف بالتصحيح في 1.000 درهم؛

– مراجعة نظام الترقي في الرتبة، بخفض عدد السنوات المطلوبة بالنسبة لبعض الرتب؛

– تخويل الأطر الإدارية المكلفة، بصفة مؤقتة، بمزاولة مهام الإدارة التربوية (مدير، ناظر، حارس عام…) نفس التعويضات عن الأعباء الإدارية المتعلقة بالمنصب، شريطة أن يتم التكليف بهذه المهام بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية؛

– الزيادة في مقادير التعويضات عن الساعات الإضافية بنسبة 30 بالمائة، مع جعل القيام بها اختياريا؛

– منح أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المرتبين في الدرجة الثانية (السلم 10) الذين تم توظيفهم الأول بالسلم 9، المزاولين مهامهم في فاتح يناير 2023، أقدمية اعتبارية مدتها 4 سنوات تحتسب لأجل الترقي إلى الدرجة الأولى (السلم 11) بعد استيفائهم للشروط المطلوبة للترقي، في حدود حصيص الترقي الجاري به العمل. ويحتفظ المعنيون بالأمر، بعد ترقيتهم إلى الدرجة الأولى بالأقدمية المكتسبة في الدرجة الثانية التي تزيد عن 14 سنة، وذلك في حدود 4 سنوات؛

-تسوية ملف أساتذة التعليم الابتدائي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة، الذين تم توظيفهم الأول في السلم 7 أو السلم 8، المرتبين في الدرجة الثانية، والمحالين على التقاعد ما بين فاتح يناير 2012 و31 دجنبر 2023، وذلك على مستوى الصندوق المغربي للتقاعد.

جدير بالذكر، أن الاجتماع ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحضره كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الى جانب ممثلي الاتحاد المغربي للشغل “UMT”، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب “UGTM”، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل “CDT”، والفيدرالية الديمقراطية للشغل “FDT”.

البرنامج الوطني للدعم التربوي..تلاميذ وآباؤهم راضون عن “tarl” ونتائِجه

أكد عدد من التلاميذ والتلميذات بمؤسستي الريادة “جمال الدين الأفغاني” بالقنيطرة، و”السلام” بمدينة سلا، أن البرنامج الوطني للدعم التربوي، باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (Tarl)، الذي أطلقته الحكومة خلال الدخول المدرسي الحالي، مكنهم من اكتساب وتنمية عدد من المهارات التعليمية، وتطوير قدراتهم في القراءة والكتابة واللغات والرياضيات، فضلا عن الاستفادة من أنشطة تربوية وترفيهية.

وسار آباء وأمهات التلامذة إلى استحسان النتائج التي حققها البرنامج، والتأكيد على أن مستوى أبناءهم عرف تحسنا ملموسا كما عرفت مهاراتهم تطورا في مختلف المواد.

عثمان، والد التلميذة آلاء التي تدرس في إحدى مؤسسات الريادة، عبَّر عن امتنانه لبرنامج الدعم الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث أكد لموقع “الحكومة” أن بفضل الدعم والتقويم في أيام العطل تحسن مستوى ابنته بشكل ملحوظ في جميع المواد، مشيرا إلى أنها اكتسبت مهارات تعليمية جديدة.

من جانبه أكد محمد، أب تلميذ بالمستوى الابتدائي، أن التلاميذ سعداء بالعودة لحجرات الدراسة بعد التوقف الذي شهدته معظم المؤسسات التعليمية مؤخرا، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الأساتذة فيما يخص تلقين الدروس للتلاميذ وتوجيههم وكذا دعمهم في مختلف المواد.

كما أكدت رحمة، أم تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، لموقع “الحكومة” أن برنامج التقويم والدعم TaRL الذي أطلقته الحكومة مكَّن ابنها من استيعاب الدروس، حيث تبين أن مستواه تحسن بشكل ملحوظ، شأنه في ذلك شأن باقي زملائه، وأن هذه المقاربة أعطت أُكلها، وحقَّقت أهدافها.

سميرة اللديدي، أستاذة بالسلك الابتدائي بمؤسسة الريادة “حي السلام” بسلا، أبرزت أن دُولا عديدة أثمرت نتائج مبهرة في مجال التعليم بفضل مقاربة TaRL (التدريس وفق المستوى المناسب)، التي أطلقتها الحكومة خلال هذا الموسم الدراسي، مشيرة إلى أنها ترتكز على عدة مناهج وتقنيات مبتكرة لمعالجة تعثرات التلاميذ، وتسريع وثيرة التعلم وتمكينهم من مهارات مختلفة في وقت وجيز.

وبفضل برنامج الدعم والتقويم TaRL، يورد سليم منتير، أستاذ بمؤسسة الريادة “جمال الدين الأفغاني” بمدينة القنيطرة أن جميع الأقسام بالمؤسسة أصبحت تتوفر على الآليات المساعدة في العمليات التعليمية، كما تم تزويد المؤسسة بعدد من التجهيزات الحديثة والأساسية، منها على الخُصوص الوسائل التكنولوجية الحديثة، من حواسيب وأجهزة للعرض وغيرها.

عبرت السعدية، أم تلميذ، عن استحسانها لبرنامج الدعم والتقويم TaRL الذي أطلقته الحكومة، مشيرة إلى أنها لاحظت تحسُّنا ملموسا في مستوى طفلها، بفضل مجهودات الأطر التربوية والأساتذة. كما أكدت لموقع “الحكومة” أن التلاميذ يتوقون لحضور الحصص التعليمية للدعم، لتمكينها إياهم من استيعاب الدروس بشكل سَلِس.

فيما أعربت حنان، أم تلميذة، عن ارتياحها ببرنامج الدعم والتقوية TaRL الذي أطلقته الحكومة، والذي حقق نتائج جد إيجابية، مشيرة إلى أن مستوى ابنتها قد تحسن بشكل ملحوظ في القراءة والكتابة واللغة الأجنبية والرياضيات، داعية إلى ضرورة تعميم هذا الدعم ليشمل جميع مدارس المملكة.

أما فاطمة، أم تلميذ، فأكَّدت سعادتها بعد عودة ابنها إلى المدرسة، بفضل برنامج TaRL الذي أطلقته الحكومة، مبرزة أنه كان متشوقا للعودة للدراسة ولقاء زملائه بالفصل. وأشارت إلى أن البرنامج يضم عددا من الإيجابيات، أهمها تركيزه على التَّعلُّمات الأساسية من قراءة وكتابة وحساب.

نقابيون: الاتفاق الموقع بين الحكومة والمركزيات النقابيّة مكسب لرجال ونساء التعليم

أكد ممثلو المركزيات النقابيّة الأكثر تمثيلية أن الاتفاق الموقع مع الحكومة، الأحد بالرباط، يعد مكسبا لرجال ونساء التعليم.

واعتبر النقابيون، في تصريحات للصحافة، أن هذا الاتفاق ” تاريخي وخطوة مهمة ” اعتبارا لكونه يتضمن مكتسبات لرجال ونساء التعليم وخاصة على مستوى الزيادة في الأجور، فضلا عن حل بعض الملفات الفئوية.

ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية، دعوا للعودة إلى حجرات الدراسة. كما شدَّدوا على أن الاتفاق المُوقَّع، الذي يتضمن مكتسبات لرجال ونساء التعليم وخاصة على مستوى الزيادة في الأجور، إلى جانب الحلول لبعض الملفات الفئوية، من شأنه رد الاعتبار للمدرسة العمومية.

ووصف نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، محمد خفيفي، الاتفاق الموقع بـ”التاريخي، لاسيما أنه يأتي عقب أربعة اجتماعات شاقة”، مضيفا أنه تم العمل في هذا السياق “بنوع من المسؤولية وبروح المواطنة بهدف إعادة الاعتبار لرجال ونساء التعليم، وللمدرسة العمومية، وضمان عودة التلاميذ إلى الأٌقسام”.

وكشف خفيفي، في هذا السياق، أنه تم الاتفاق ” على تحسين دخل رجال ونساء التعليم بزيادة مباشرة قدرها 1500 درهم على سنتين تبتدئ من 1 يناير 2024 والشق الثاني في 1 يناير 2025″، مضيفا أنه تم التوصل أيضا إلى مجموعة من الاتفاقات المرتبطة بعدد من الملفات الفئوية منها تعويض لفائدة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي (قدره 500 درهم)، وآخر للمساعدين الإداريين والتقنيين (قدره 500 درهم)، وأيضا 1000 درهم بالنسبة للأشخاص خارج السلم في الدرجة 5، وتعويض بالنسبة لهيئة المتصرفين التربويين (قدره 500 درهم).

من جهته، سجل الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، يوسف علاكوش، “التعاطي الإيجابي للحكومة مع مطالب الأسرة التعليمية، لا سيما في الشق المالي، حيث تم الاتفاق على 13 نقطة أساسية، على أمل أن تجد هذه الخطوات صدى اعتبارا من يوم غد بعودة التلاميذ إلى الأقسام”.

وأضاف أن فئات أخرى ستستفيد من الاتفاق عبر الملفات الفئوية، مشيرا أيضا إلى ملفات ذات حمولة مالية تتعلق بقضايا تدبيرية وتعويضات أخرى جزافية وتكميلية، وكذا “ملفات أخرى تنتظر الحل من خلال أجرأة الاتفاق الذي قضى بتوقيف النظام الأساسي عبر تعديله”.

وأشار إلى أنه “سيتم التطرق خلال الحوار الذي سيعقد يوم الخميس المقبل مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لعدد من النقاط على رأسها المهام وساعات العمل، وقضايا أخرى مرتبطة بالسيرورة المهنية، من أجل حلها”.

من جانبه، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)، يونس فراشين، إنه “تم اليوم التوقيع على محضر اتفاق مع الحكومة من أجل مراجعة وتعديل شامل لكل مضامين النظام الأساسي، وخاصة الجانب المتعلق بالأثر المالي، الذي يتضمن مكتسبات لرجال ونساء التعليم على مستوى الزيادة في الأجور، وكذا بعض الملفات الفئوية”.

وسجل أن الاتفاق يشكل “خطوة مهمة في انتظار الشوط الثاني من هذا الحوار الذي سيتم مع اللجنة الوزارية حول باقي مضامين النظام الأساسي، وهو ما ينبغي أن يتم في أجواء وبروح إيجابية”، مشددا أنه “اليوم يجب أن تعود الحياة إلى مدارسنا العمومية، وكذا تمكين أبنائنا من حقهم في متابعة الدراسة، في انتظار الجولة الثانية من الحوار التي ستكون ابتداء من الأسبوع المقبل”.

بدوره، أبرز الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (الفدرالية الديمقراطية للشغل)، عبد الصادق الرغيوي، أنه “استطعنا اليوم أن نُتوّج سلسلة من المفاوضات التي كانت مع اللجنة الحكومية (..) تم خلالها تذليل كافة الصعوبات وخاصة في ما يتعلق بالانعكاس المالي للمطالب المزمنة لنساء ورجال التعليم”، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى حل الملفات والقضايا العالقة التي تراكمت منذ أزيد من عشر سنوات مع الكلفة المالية لها.

كما سجل أنه تم التوصل إلى “اتفاق تاريخي” حول الزيادة في الأجر بمبلغ 1500 درهم لقطاع التعليم، مشددا على أنه “سنواصل الحوار حول تجويد وتعديل مقتضيات النظام الأساسي ابتداء من يوم الخميس المقبل”.

ووقعت الحكومة والمركزيات النقابيّة الأكثر تمثيلية اتفاقا يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم، وذلك خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.

وحضر هذا الاجتماع كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الى جانب ممثلي المركزيات النقابيّة الأكثر تمثيلية.

اتفاق بين الحكومة والنقابات.. زيادة 1500 درهم لتحسين دخل رجال ونساء التعليم

تم اليوم الأحد بالرباط التوقيع على اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابيّة الأكثر تمثيلية يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم، خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.

وينص الاتفاق، على الخصوص، على زيادة في الأجور بمبلغ 1500 درهم لفائدة جميع موظفي القطاع.

في تصريح للصحافة، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموس ىإن “هذا الاتفاق سيعمل على حل مجموعة من المشاكل في ما يخص الزيادة في الأجور، حيث تم الاتفاق على 1500 درهم شهريا كزيادة لكل موظفي القطاع”، مشيرا أيضا إلى عدة ملفات فئوية كانت مطروحة لعدة سنوات والتي تم حلها.

واعتبر بنموسى، أن هذا الاتفاق يمثل “محطة جد مهمة من شأنها خلق جو إيجابي داخل القطاع. كما ستساعد على استئناف الدراسة والاستجابة لانتظارات الأسر وضمان الزمن المدرسي للتلاميذ”، معبرا عن أمله في أن تفتح أفقا جد مهم لتسريع الإصلاح داخل المنظومة.

كما شدد، في هذا السياق، على أهمية تعبئة كافة الأطراف، سواء من هيئة التدريس أو الأطر الإدارية، التي تلعب دورا جد إيجابي لمواكبة هذا الإصلاح.

حضر الاجتماع، كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الى جانب ممثلي الاتحاد المغربي للشغل “UMT”، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب “UGTM”، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل “CDT”، والفيدرالية الديمقراطية للشغل “FDT”.

برنامج الدعم التربوي “tarl” ..تحسن في مستوى تحصيل التلاميذ وتجويدٌ لاستيعابهم

لقي برنامج الدعم التربوي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (Tarl)، الذي أطلقته الحكومة خلال الدخول المدرسي الحالي، استحسانا كبيرا من طرف تلميذات وتلاميذ مؤسسة الريادة “جمال الدين الأفغاني” بمدينة القنيطرة، من بينهم آلاء وزهراء، اللتان عبرتا عن سعادتهما بالمهارات التعليمية المكتسبة وبالتحسن الملحوظ في طريقة استيعابهما في اللغات والرياضيات.

التلميذة آلاء، أعربت عن فرحتها ببرامج الدعم المقدمة من طرف مدرستها بعد استفادتها من دروس في اللغة الفرنسية واللغة العربية، “ما جعل مستواها يتحسن” حسب تعبيرها.

برنامج الدعم التربوي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (Tarl)، “Teaching at the Right Level” طريقة جديدة معتمدة في الدعم التربوي تنزيلا لخارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنِية 2022-2026.

وتم إطلاق النموذج التجريبي لبرنامج “Tarl” في 200 مؤسسة تعليمية مع أكثر من 15.000 مستفيد في شتنبر المنصرم (الدخول المدرسي الحالي) في أفق تعميمها على جميع جهات ومدارس المغرب.

عبد اللطيف بلقاص، مدير مؤسسة الريادة “جمال الدين الأفغاني” بالقنيطرة، يرى أن الانخراط في مشروع خارطة الطريق من أجل تجويد المدرسة العمومية، أبان عن نتائج جد إيجابية ولقي استحسانا من طرف التلاميذ وآبائهم، بفعل تظافر جهود الأطر التربوية.

من جانبها، أشادت زينب، والدة تلميذ مستفيد من برنامج الدعم، بالنتائج المحققة، مؤكدة أن ابنها “أصبح قادرا على الاستيعاب والفهم أفضل من السابق، وأن مستواه تحسن بشكل ملحوظ “. كما أشادت باللقاءات التواصلية التي يعقدها الأساتذة مع أولياء الأمور نهاية كل شهر.

وأثنت المتحدثة على الوسائل التعليمية الحديثة التي يتم الاستعانة بها، فضلا عن الطرق المبسطة والترفيهية التي يعتمدها الأساتذة، والتي تساعد التلاميذ على التحصيل والاستيعاب الجيد.

من جهته، أفاد عبد اللطيف رياني، أستاذ بمؤسسة الريادة “جمال الدين الأفغاني”، أن برنامج التقويم والدعم TaRL الذي أطلقته الوزارة مكَّن من تطوير قدرات التلاميذ ومستواهم المعرفي، حيث تم إجراء اختبار لمعرفة مستواهم في بداية البرنامج، ليتم بعده تقويم التعلمات والمعارف التي تم تحصيلها، ويتبين تحسن مستواهم في مختلف المواد الدراسية.

وأبرز الأستاذ بالتعليم الإبتدائي، أنه انخرط باقتناع تام وبكل طواعية بالبرنامج الإصلاحي TaRL الذي اعتمدته الوزارة، في إطار خارطة الطريق للتربية والتعليم، مشيرا إلى أن الأساتذة خضعوا لتكوينات مكثفة قبل الانخراط، وأن هذا البرنامج ساهم في تطوير مهارات التلاميذ وقدراتهم المعرفية بشكل ملحوظ، من خلال أنشطة مبتكرة وممتعة.

وخلال ماي الماضي، جرى عقد لقاءات تكوينية لفائدة المواكبين (51 مفتشا تربويا)، ثم في يونيو تم تكوين عدد من الأساتذة بلغ 600، قبل أن يتم إطلاق النموذج التجريبي في 200 مؤسسة تعليمية مع أكثر من 15.000 مستفيد في شتنبر المنصرم (الدخول المدرسي الحالي).