ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة

تداول وصادق مجلس الحكومة، الخميس بالرباط، على مشروع المرسوم بقانون رقم 2.24.728 بتتميم القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، قدمه السيد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

ويأتي هذا المشروع في سياق ما أفرزته جائحة كوفيد-19 من تحديات مرتبطة بالأمن الدوائي لبلادنا، حيث كشفت هذه الأزمة الصحية العالمية عن الحاجة الملحة لضمان استدامة وتوافر الأدوية، ولاسيما اللقاحات، كمادة حيوية لمواجهة الأزمات الصحية وتعزيز الرعاية الصحية.

ويهدف هذا المشروع إلى تحقيق السيادة اللقاحية لبلادنا من خلال إقامة صناعة وطنية تستجيب للطلب الوطني والقاري، ومواكبة هذه الصناعة وضمان جودة اللقاحات المصنعة محليا أو المستوردة، والتحقق من استيفائها للمعايير المتعارف عليها على الصعيد الدولي.

واعتباراً للطابع الاستعجالي الذي تكتسيه عملية وضع إطار قانوني فعال ومتكامل، فقد تم إعداد مشروع مرسوم بقانون يرمي، على وجه الخصوص، إلى إحداث نظام وطني للإقرار الرسمي بقابلية حصص اللقاحات والأمصال المعدة للاستعمال البشري للتوضيب والتسويق. ويهدف هذا النظام إلى إرساء مسطرة لمراجعة بيانات الإنتاج ونتائج اختبارات مراقبة جودة كل حصة لقاح أو مصل معد للاستعمال البشري كان موضوع إذن بالعرض في السوق.

مجلس الحكومة يتابع عرضا حول مستجدات الدخول المدرسي

تتبع مجلس الحكومة، المنعقد الخميس 12 شتنبر 2024 برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عرضا حول مستجدات الدخول المدرسي، قدمه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وتطرق العرض لمختلف الجوانب المتعلقة بهذا الدخول المدرسي، الذي انطلق فعليا يوم الاثنين 09 شتنبر 2024، بكل الأسلاك والمستويات الدراسية بجميع المؤسسات التعليمية، تحت شعار: “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، حيث عرف هذا الدخول المدرسي التحاق 8 ملايين و112 ألف تلميذة وتلميذ بمؤسساتهم التعليمية، إضافة لحوالي 984 ألف طفلة وطفل بالتعليم الأولي.

كما تطرق عرض السيد الوزير لجهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتوسيع العرض المدرسي والحد من الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية، والعناية الخاصة التي توليها الوزارة لخدمات الدعم الاجتماعي، اعتبارا لمساهمتها في التشجيع على التمدرس والرفع من مستوى التحصيل الدراسي والحد من الهدر المدرسي.

وتطرق العرض لأهم الأوراش الإصلاحية التي تباشرها الوزارة في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، حيث تم اتخاذ التدابير والإجراءات من أجل إنجاح الدخول المدرسي الحالي، الذي يعرف توسيع مشروع مدارس الريادة بالسلك الابتدائي، والتي سيبلغ عددها 2.626 مدرسة ابتدائية وانطلاق تجريب نموذج “إعداديات الريادة” بما مجموعه 232 إعدادية. كما تُواصِل الوزارة تعميم التعليم الأولي وتجويده، وتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية واللغة الإنجليزية.

مستجدات الدخول المدرسي أمام أنظار المجلس الحكومي الخميس المقبل

ينعقد، بعد غد الخميس، مجلس الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتتبع في بدايته عرضا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول مستجدات الدخول المدرسي، قبل أن ينتقل إلى دراسة مشروع مرسوم بقانون يقضي بتتميم القانون بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة.

وإثر ذلك، سيتدارس المجلس خمسة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتحديد شروط وكيفيات منح شهادة الإقرار الرسمي بقابلية الحصة للتوضيب والتسويق، والثاني بتغيير المرسوم الصادر في شأن إحداث المنطقة الحرة للتصدير “طنجة أوطوموتيف سيتي”، والثالث بتطبيق أحكام القانون المتعلق بالنجاعة الطاقية، فيما يخص مقاولات الخدمات الطاقية.

ويتعلق مشروع المرسوم الرابع بشهادة الأصل المثبتة للكهرباء المتأتية من مصادر الطاقات المتجددة، فيما يتعلق الخامس بتطبيق أحكام القانون الصادر في شأن الإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية فيما يخص العداد الذكي.

وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

بنموسى: الموسم الدراسي الجديد سيعرف توسيع نموذج “مؤسسات الريادة” وإطلاق نموذج “إعداديات الريادة”

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن الموسم الدراسي الجديد سيعرف الشروع في توسيع نموذج “مؤسسات الريادة” وإعطاء انطلاقة نموذج “إعداديات الريادة”، وفق مقاربة تنبني على الأثر المحقق من خلال الممارسات الصفية ونتائج التلميذات والتلاميذ.

وأبرز بنموسى، خلال ندوة صحفية خُصصت لتقديم معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2025/2024، أن إطلاق نموذج “إعداديات الريادة” يروم تعزيز نجاح واستقلالية المتعلمين من خلال التحكم في الكفايات العرضانية، مما سيساهم في الحد من الهدر المدرسي.

وعلى المستوى البيداغوجي، أكد الوزير أن نموذج “إعداديات الريادة” يرتكز على نفس المكونات المعتمدة في “مدارس الريادة” بالسلك الابتدائي المتعلقة بالمكون العلاجي والمكون الوقائي والمكون الخاص بالتقييم.

وأضاف أن هذا النموذج يهدف كذلك إلى تطوير مجموعة من الكفايات لدى التلاميذ والتلميذات للنجاح في مسارهم الدراسي والتمتع بالاستقلالية في عالم يتسم بالتحول، من خلال على الخصوص، الأنشطة الموازية والرياضية، والمواكبة النفسية والاجتماعية.

من جهة أخرى، أبرز بنموسى أن الدخول المدرسي الحالي يروم تطوير العرض المدرسي من أجل توفير مقعد دراسي لكل تلميذ بالتعليم العمومي، والتقليص من الاكتظاظ بالفصول الدراسية، ومن الأقسام المشتركة التي تضم أربعة مستويات فما فوق.

وأشار في هذا الصدد، إلى الزيادة الملحوظة في العدد المتوقع من التلاميذ في التعليم العمومي والخصوصي ضمن الأسلاك الثلاث، والذي سيصل إلى 8 ملايين و112 ألف و592 تلميذا وتلميذة.

وسجل أنه تم تعزيز العرض المدرسي بإحداث 189 مؤسسة جديدة، 68 في المائة منها بالوسط القروي، ومن بينها 10 مدارس جماعاتية، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني إلى ما يناهز 12 ألف و300 مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى إحداث 3492 حجرة دراسية في إطار توسيع المؤسسات التعليمية، 59 في المائة منها بالوسط القروي، وكذا 15 داخلية (100 في المائة بالعالم القروي).

وعلى مستوى الدعم الاجتماعي، قال بنموسى إن عدد المستفيدين من منحة الدخول المدرسي سيصل إلى 3 ملايين و53 ألف و360 تلميذا، وذلك في إطار الصيغة الجديدة ل”مبادرة مليون محفظة” في سياق نظام الدعم الاجتماعي المباشر.

وأشار أيضا إلى أن الحكومة خصصت دعما ماليا للناشرين للحفاظ على أسعار الكتب المدرسية، تشجيعا للتمدرس وحفاظا على القدرة الشرائية للأسر، بنسبة 25 في المائة من السعر المخصص لبيع الكتب المدرسية الموجهة إلى المستويات التعليمية بالسلك الابتدائي والإعدادي والثانوي.

كما أكد أن هناك تحضيرا جديا من أجل دخول مدرسي ناجح “باعتماد دخول مدرسي فعلي بداية شهر شتنبر الجاري بالنسبة لجميع المؤسسات التعليمية، مع بداية متحكم فيها بالنسبة لمؤسسات الريادة”.

وفي مجال التعليم الأولي، أبرز الوزير أنه زيادة على حرصها على بلوغ تعميم تعليم أولي ذي جودة يرتكز على برنامج التدبير المفوض، تعمل الحكومة على تنفيذ سياساتها التربوية من أجل مدرسة عمومية تمكن جميع الأطفال من التعلم والتفكير والاستقلالية والنجاح.

وعلى مستوى السلك الابتدائي، ترتكز الاستراتيجية الجديدة للتعلم على ثلاثة مكونات مفعلة داخل الفصول الدراسية بفضل التزام جميع الفاعلين الميدانيين، مع اعتماد المكون العلاجي، والمكون الوقائي، والمكون الخاص بالتقييم.

وفي ما يتعلق بتدريس الأمازيغية، أشار الوزير إلى أن 40 في المائة من المؤسسات المعنية تدرس هذه اللغة، مع إدراجها عبر مراحل في التعليم الخصوصي، مضيفا أنه تم تحقيق نتائج جيدة على مستوى توسيع تدريس اللغة الإنجليزية.

وجوابا عن سؤال حول مشاركة أطر الوزارة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، أبرز بنموسى أنهم كانوا دائما يشاركون في هذه العملية الوطنية الهامة، نظرا لحضورهم الميداني وتكوينهم وكفاءاتهم، مشيرا إلى أن نحو 17 ألفا من الأطر التربوية والإدارية تشارك في هذه العملية.

وبعدما ذكر بالشراكة القائمة بين الوزارة والمندوبية السامية للتخطيط، أكد الوزير أن مشاركة الأطر التربوية والإدارية في هذه العملية لا تؤثر على الزمن المدرسي، لأنه يتم اعتماد حلول محلية لغياب بعض الأساتذة في أقسام محدودة.

وخلص بنموسى إلى أن ما يشجع على المضي قدما في إصلاح المنظومة التربوية هو الأثر الملموس على التلاميذ، والانخراط الكبير للأطر التربوية والإدارية، خاصة أنه تم إعداد وتنزيل هذا الإصلاح بشراكة مع الأطراف المعنية.

هذه تفاصيل وشروط “الدعم الاجتماعي المباشر الاستثنائي الإضافي” تخفيفا من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي

 أقرّت الحكومة دعما إضافيا استثنائيا لفائدة الأسر المستفيدة من “الدعم الاجتماعي المباشر” برسم الدخول المدرسي، يصرف مرة واحدة كل شهر شتنبر من كل سنة. 

 وسيعمل الدعم على مساعدة الأسر المستفيدة، في التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، الأمر الذي سيساهم إيجابا في الحد من الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات التمدرس.

ويأتي هذا الدعم الإضافي، الذي سيتم صرفه مع بداية كل دخول مدرسي، من أجل تعزيز وعقلنة نفقات المالية العمومية عن طريق تجميع مختلف برامج الدعم التي تروم تحقيق نفس الأهداف والتي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يدعو إليها.

ووجَّه جلالة الملك، حفظه الله، الحكومة، خلال الخطاب السامي بمناسبة افتتاح البرلمان في 13 أكتوبر 2023، إلى “العمل على إعطاء الأسبقية، لعقلنة ونجاعة برامج الدعم الاجتماعي الموجودة حاليا، وتأمين استدامة وسائل التمويل”.

وحدّدت الحكومة قيمة المبالغ التي ستُمنح للأسر في إطار إعانات الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة، بخصوص أبنائهم وبناتهم المتمدرسين والمتمدرسات في السلك الابتدائي، والسلك الثانوي الإعدادي، والسلك الثانوي التأهيلي، المسجلين بمؤسسات التعليم العمومية في حدود ستة (6) أبناء كحد أقصى، يصرف مرة واحدة كل سنة، في 200 درهم عن كل طفل لفائدة الأسر التي تضم أبناء وبنات متمدرسين في السلك الابتدائي أو السلك الثانوي الإعدادي. كما ستستفيد الأسر التي تضم أبناء وبنات متمدرسين في السلك الثانوي التأهيلي من مبلغ حُدِّد في 300 درهم لكل ابن أو ابنة.

هذا الدعم الإضافي المخصص للمساعدة على تحمل أعباء الدخول المدرسي، موجه للأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المباشر، بالإضافة إلى الأسر الجديدة التي من الممكن أن تصبح مستفيدة بدورها خلال شهر شتنبر 2024، بعد استيفائها لشروط الاستحقاق المنصوص عليها قانونا، أبرزها الاستجابة للعتبة على أساس المؤشر المحصل عليه في السجل الاجتماعي الموحد (RSU)، والتي تساوي أو تقلُّ عن 9.743001 وممن وضعوا طلبا على البوابة الإلكترونية www.asd.ma. قبل شهر شتنبر.

ومن شأن استهداف الأسر عبر نظام “السجل الاجتماعي الموحد” (RSU)، تحديد المستفيدين بطريقة أكثر دقة وعدالة، علاوة على أن مبالغ الدعم الإضافي، التي من المقرر صرفها كل شهر شتنبر، ستضاف إلى إعانة الدعم الاجتماعي المباشر الشهرية.

شروط وتفاصيل الاستفادة

تأتي عملية الدعم الاجتماعي المباشر الاستثنائي الإضافي كما يلي:

ـ  تتعلق أولى الدفعات بالأسر التي تستفيد فعليا، من الدعم الاجتماعي المباشر خلال غشت 2024، والتي تم التَّحقق من المستويات التعليمية لأطفالها المتمدرسين بالسلك الابتدائي أو السلك الثانوي الإعدادي أو السلك الثانوي التأهيلي، انطلاقا من البيانات المتوفرة لدى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. على أن تتوصل هذه الفئة من الأسر المستهدفة بمبالغ الدعم الاجتماعي المباشر الإضافي خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر 2024.

ـ أما الدفعة الثانية من المستفيدين من الدعم الإضافي، فستأخذ بعين الاعتبار المسجلين الجدد في شهر غشت 2024 في السجل الاجتماعي الموحد (RSU) من الأسر المستفيدة حديثا من الدعم الاجتماعي المباشر، والأطفال الملتحقين لأول مرة بالمدرسة ممن لم يتم تسجيلهم بعدُ في بيانات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في شهر غشت 2024. حيث ستتوصل هذه الأسر بمبالغ الدعم الاجتماعي الإضافي نهاية شهر شتنبر 2024.

وكأمثلة على ذلك، ستتوصَّل الأسر التي تستفيد بالفعل من الدعم الاجتماعي المباشر خلال شهر غشت 2024، ممن يتابع أطفالها دراستهم بمدارس ابتدائية وبمؤسسات الإعدادي والثانوي التأهيلي، بالمبلغ الشهري. كما ستتلقى دعما إضافيا بداية شهر شتنبر، يليه مبلغ الدعم الاجتماعي المباشر الاعتيادي نهاية شهر شتنبر.

وفي حالة تم تسجيل طفل جديد بالمدرسة خلال شهر شتنبر، فستتوصل أسرته بالدعم الاجتماعي المباشر الاستثنائي الإضافي الخاص به نهاية شهر شتنبر.

أما بخصوص الأسر حديثة الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر برسم شهر شتنبر 2024، فستتلقّى دعما ماليا عن أطفالها المُقيَّدين بالمدرسة الابتدائية أو السلك الإعدادي أو السلك الثانوي التأهيلي، يجمع مَبلَغَيْ الدعم الاجتماعي المباشر بالإضافة إلى مبلغ الدعم الإضافي نهاية شهر شتنبر 2024.

ويعتبر نظام “الدعم الاجتماعي المباشر”، الذي يأتي تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، برنامجا وطنيا يهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للأسر التي لديها أولاد في سن التمدرس أو تلك التي توجد في وضعية هشاشة، والتي لا تستفيد حاليا من أي تعويضات عائلية وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وذلك بهدف دعم قدرتها الشرائية.