ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم بتحديد اختصاصات وتنظيم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي

تداول وصادق مجلس الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، الخميس 4 يوليوز، على مشروع المرسوم رقم 2.24.328 بتحديد اختصاصات وتنظيم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي.

ويندرج هذا المشروع في إطار المواءمة مع الهندسة الحكومية الجديدة التي تم تحديدها بموجب الظهير الشريف رقم 1.21.111 الصادر في 4 ربيع الأول (11 أكتوبر 2021) بتعيين أعضاء الحكومة والذي أضاف مكوني التعليم الأولي والرياضة إلى مجال التربية الوطنية. كما يأتي تفعيلا لأحكام القانون-الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما تلك المتعلقة بإعمال مبادئ وقواعد الحكامة في تدبير المنظومة التربوية من خلال مراجعة تنظيم الهياكل الإدارية وكيفيات سيرها.

ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى المراجعة الشمولية للمرسوم رقم 2.02.382 الصادر في 17 يوليو 2002 بشأن تحديد اختصاصات وتنظيم وزارة التربية الوطنية. وذلك من خلال تحديد الاختصاصات التي يتولى قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي القيام بها بصفة فعلية لاسيما تلك المتعلقة بإعداد السياسة الحكومية في مجال التربية الوطنية والتعليم الأولي والسهر على تنفيذها بتنسيق مع القطاعات الوزارية والهيئات والمؤسسات المعنية؛ وتحديد بنيات الإدارة المركزية للقطاع والمهام التي ستتولى القيام بها.

المنصوري: 16 ألفا و300 مستفيد من برنامج “دعم السكن” إلى غاية 2 يوليوز الجاري 

أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، بأن عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن بلغ 16 ألفا و300 مستفيد إلى غاية 2 يوليوز الجاري، فيما ناهزت قيمة المساكن التي تم اقتناؤها 6,3 مليار درهم.

وأوضحت الوزيرة في عرض قدمته أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، حول سياسة الإسكان في المغرب، أن نسبة المستفيدين من البرنامج من النساء بلغت 44 في المائة، بينما بلغت النسبة 39 في المائة بالنسبة للشباب الأقل من 35 سنة، و 22 في المائة بالنسبة لمغاربة العالم الذين اقتنوا مساكن بلغت قيمتها 1,6 مليار درهم.

وأكدت السيدة المنصوري أن مؤشرات القطاع في ارتفاع منذ انطلاق البرنامج، مشيرة إلى ارتفاع عدد المشاريع المرخص لها بنسبة 16 في المائة، وارتفاع مبيعات الإسمنت بنسبة 20 في المائة، وارتفاع قروض الإسكان بنسبة 1,5 في المائة، فيما ارتفعت القروض الموجهة للمنعشين العقاريين بنسبة 3,82 في المائة، وذلك ما بين ماي 2023 وماي 2024.

وبخصوص المستفيدين حسب الجهة، أوضحت الوزيرة أن كلا من جهة فاس-مكناس وجهة الدار البيضاء-سطات وجهة الرباط-سلا-القنيطرة احتلت المراتب الأولى، وبحسب العمالات والأقاليم، احتلت فاس، برشيد، القنيطرة والدار البيضاء الكبرى المراتب الخمسة الأولى، مضيفة أن 41 في المائة من المستفيدين اقتنوا سكنا يقل أو يعادل ثمنه 300 ألف درهم.

وفيما يخص الطلبات المقدمة، سجلت المسؤولة الحكومية أن عددها بلغ إلى متم 2 يوليوز، ما مجموعه 81 ألف و683 طلبا لدعم السكن، 89 في المائة منها شملت عدد الطلبات المؤهلة للاستفادة، مبرزة أن عدد الطلبات المقدمة من طرف النساء بلغت 39 في المائة، فيما بلغت عدد طلبات مغاربة العالم 20 في المائة، و37 في المائة همت نسبة الطلبات المقدمة من طرف الشباب.

وذكرت بأنه تمت بلورة شراكات متعددة لإنجاح تنزيل البرنامج، من خلال إحداث منصة رقمية لتدبير آلية الإعانة من طرف صندوق الإيداع والتدبير-فرع الاحتياط، عبر إبرام اتفاقية خاصة بذلك لإزالة الطابع المادي وتبسيط الإجراءات، وضبط الآجال، وتحسين الإدارة والتدبير.

كما تم تعزيز الحكامة الجيدة للبرنامج عبر تبادل البيانات بين مختلف المتدخلين للتحقق من أهلية طالبي الإعانة، ويتعلق الأمر بكل من وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، إضافة إلى إشراك الأبناك التشاركية لتمكين المستفيدين من اقتناء السكن في إطار عقد المرابحة.

الحكومة تستعد لإطلاق بوابة موحدة لتمكين المواطنين من الولوج إلى جميع الخدمات الرقمية

أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن الوزارة ستعمل قريبا على إطلاق بوابة موحدة تمكن المواطنات والمواطنين من الولوج إلى جميع الخدمات الرقمية.

وأبرزت مزور، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، الأربعاء بمجلس النواب، أن هذه البوابة الموحدة، التي توجد في مرحلة تجريبية، تهدف إلى تحقيق الالتقائية بين مختلف الخدمات الرقمية، حيث ستعمل على تجميع وتصنيف وتسهيل وصول المرتفقين إلى مختلف الخدمات العمومية المتاحة عبر الأنترنيت.

من جانب آخر، أفادت المسؤولة الحكومية خلال هذا الاجتماع الذي خصص لمناقشة عرض حول “مخرجات التقرير السنوي لمؤسسة وسيط المملكة برسم سنة 2021″، أن الوزارة تعمل على مواكبة مختلف القطاعات في مجال تحسين فضاءات الاستقبال بالإدارات العمومية وفي مجال الرقمنة، ومن ذلك إشرافها على التكوين المستمر لتحسين وتجويد الأجوبة والردود الموجهة من مختلف الإدارات إلى المرتفقين المشتكين.

وسجلت الوزيرة أن المغرب “يعرف ثورة حقيقية في مجال الرقمنة من خلال تنزيل مجموعة من البرامج والمشاريع، ومنها تبسيط المساطر الإدارية، بما في ذلك تقليص عدد الوثائق المطلوبة للمستثمرين بنسبة تفوق 45 في المائة”.

تنظيم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي على طاولة مجلس الحكومة الخميس 4 يوليوز

ينعقد، غدا الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروع مرسوم يتعلق بتحديد اختصاصات وتنظيم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، يليه مشروع مرسوم في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الاقتصاد والمالية.

وإثر ذلك، سيتدارس المجلس مجموعة مشاريع مراسيم تتعلق بتغيير النصوص الصادرة بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة المتصرفين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المحررين المشتركة بين الوزارات، وتحديد نظام التعويضات الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المساعدين الإداريين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المساعدين التقنيين المشتركة بين الوزارات.

وسيتدارس المجلس، أيضا، مشاريع مراسيم تتعلق بتغيير النصوص الصادرة بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة المكونين المشتركة بين الوزارات لمؤسسات التكوين المهني، وتحديد نظام التعويضات الخاص ببعض موظفي الإدارات العمومية، وإحداث تعويض عن التدرج الإداري لفائدة موظفي وأطر الإدارة المركزية والموظفين المشتركين بالإدارات العامة وموظفي الأطر الخاصة ببعض الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة التفتيش العام للمالية.

كما تغير مشاريع المراسيم المذكورة النظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي مجلس النواب، والنظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي مجلس المستشارين، والنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وإحداث هيئة للمستشارين القانونيين للإدارات لدى الأمانة العامة للحكومة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة من الدرجة الاستثنائية والدرجة الممتازة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة خارج الدرجة، والنظام الأساسي الخاص بهيئة كتابة الضبط، والنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، والنظام الأساسي لموظفي المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة لقضاة المحاكم المالية، وتحديد النظام الأساسي الخاص بمستخدمي مجلس المنافسة، وإحداث منصب سام لمكلف بالدراسات في مختلف الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة تفتيش الشغل.

ويتعلق الأمر، كذلك، بتغيير النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني، وتحديد كيفيات تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأفراد القوات المساعدة، وتحديد كيفيات تطبيق النظام الأساسي الخاص بموظفي الوقاية المدنية والأطباء العاملين بالمديرية العامة للوقاية المدنية والمصالح الخارجية التابعة لها، وتحديد مرتبات العسكريين المتقاضين أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية، وتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة، وكذا قواعد الإدارة والمحاسبة المتعلقة بذلك، وأخيرا النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الشؤون الثقافية.

وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

بنعلي: مجهودات الحكومة مكّنت من توفير بنية استثمارية لجذب المستثمرين في قطاع الغاز

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المجهودات المبذولة خلال منتصف الولاية الحكومية الحالية مكنت من توفير بنية استثمارية لجذب المستثمرين في قطاع الغاز واكتشاف هذه المادة بكميات “مشجعة” في الجهة الشرقية بمنطقة تندرارة وكذا بالعرائش.

وأبرزت السيدة بنعلي، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول “تطوير اكتشاف الغاز ومستجداته” خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المغرب يشهد تحولا كبيرا في هذا القطاع، “والذي مكن من تعزيز ثقة المستثمرين الخواص الأجانب والمغاربة”.

وأفادت المسؤولة الحكومية بأن الوزارة قامت بإعداد تصور شمولي لقطاع الغاز الطبيعي عبر تحيين الاستراتيجية المتعلقة بالقطاع، وإعداد خارطة طريق تتضمن المراحل الكبرى لإنشاء بنية تحتية”، مشيرة إلى أنه في شهر مارس 2024، تم توقيع مذكرة تفاهم بين أربع وزارات وخمس مؤسسات عمومية لتنسيق الأعمال في القطاع، إلى جانب تنظيم ورشة عمل للقطاع الخاص المغربي والدولي في 31 ماي 2024 “لعرض التصور الجديد من ضمنه تسريع مشاريع الغاز في تندرارة والعرائش”.

وسجلت الوزيرة أن بوادر هذه المجهودات “بدأت تظهر في نصف الولاية الحكومية باستثمارات مغربية وأجنبية تشجع مشاريع تندرارة والعرائش”، موضحة في هذا السياق أنه خلال السنة الجارية “قامت شركة أجنبية ببيع ما يناهز مليار دولار من أصولها في كل من مصر وإيطاليا وكرواتيا بهدف تركيز استثمارها بالعرائش، كما قامت شركة خاصة مغربية بالإعلان عن استثمار 35 مليون دولار لتسريع مشروع تندرارة”.