ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالمجلس الوطني لتربية الأحياء المائية البحري

صادق مجلس الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، الخميس 7 ديسمبر 2023، على مشروع المرسوم رقم 2.23.720 المتعلق بالمجلس الوطني لتربية الأحياء المائية البحرية، قدمته فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نيابة عن محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ويندرج هذا المشروع في إطار تطبيق أحكام المادة 7 من القانون رقم 84.21 المتعلق بتربية الأحياء المائية البحرية والتي تنص على إحداث المجلس الوطني لتربية الأحياء المائية البحرية، يعهد إليه إبداء الرأي في شأن : مشاريع مخططات تربية الأحياء المائية البحرية وتعديلاتها؛ مشاريع النصوص التشريعية أو التنظيمية المتعلقة بتربية الأحياء المائية البحرية أو التي قد يكون لها تأثير على تنميتها أو تدبيرها أو على شروط استغلال مزارع تربية الأحياء المائية البحرية؛ وكل القضايا التي تهم المجالات المرتبطة بتربية الأحياء المائيةالبحرية والمعروضة عليه من قبل السلطة المختصة قصد إبداء الرأي في شأنها.

ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد تأليف المجلس الوطني لتربية الأحياء المائية البحرية وكيفيات سير عمله وعدد أعضائه، مع التنصيص على وضع نظام داخلي للمجلس الوطني لتربية الأحياء المائية يصادق عليه بمقرر للسلطة الحكومية المكلفة بالصيد البحري.

برنامج الدعم الاجتماعي المباشر تنزيل للنموذج التنموي الجديد وتكريس للدولة الاجتماعية

 يندرج الدعم الاجتماعي المباشر في إطار الرؤية الملكية لتعميم مشروع الحماية الاجتماعية، الذي يعد إحدى ركائز تنزيل النموذج التنموي الجديد، وتعزيز أسس الدولة الاجتماعية.

والدعم الاجتماعي المباشر، الذي شرعت الحكومة في تنزيله في شهر دجنبر الجاري، نظام للمساعدة المالية المباشرة للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة. ويهدف هذا الدعم إلى مكافحة الفقر على المدى الطويل، من خلال الاستثمار المستدام في رأس المال البشري وفي أجيال المستقبل، وتحسين القدرة الشرائية للأسر الفقيرة والهشة، من خلال توسيع مجال الدعم ليشمل فئات واسعة من المواطنين.

وسيساهم هذا البرنامج، الذي سيتطلب تنزيله تعبئة ميزانية سنوية تنتقل من 25 مليار درهم سنة 2024 إلى 29 مليار سنة 2026، بصفة خاصة، في تنزيل “دخل الكرامة لكبار السن”، و”التعويضات العائلية لجميع الأسر”، وكذا “دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة”.

وسبق لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن أكد أن توجيهات جلالة الملك شكلت منهاجا وبوصلة للحكومة، التي شرعت منذ اليوم الأول لتحملها المسؤولية في تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة، بداية من النجاح في تنزيل مرحلته الأولى المتعلقة بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مع نهاية سنة 2022، والشروع في تأهيل المنظومة الصحية الوطنية، ثم الانتقال اليوم لمرحلته الثانية المتعلقة بتعميم الدعم الاجتماعي المباشر.

وشدد أخنوش، على أن الشغل الشاغل للحكومة، هو التنزيل الأمثل لهذا الورش الوطني، الذي بقي في السابق حبيس تعدد المتدخلين والبرامج الاجتماعية التي تحتاج إلى إعادة النظر في نجاعتها ومنظومة استهدفها وغياب التنسيق والالتقائية بينها.

ولتحديد الأسر المؤهلة للاستفادة من هذا البرنامج، سيتم الاعتماد على السجل الاجتماعي الموحد؛ وهو آلية للاستهداف تمكن من تقييم مستوى معيشة الأسر عوض الاعتماد على الدخل الأسري. ويبقى تقديم الدعم الشهري مرتبطا، بشكل أساسي، بالتسجيل في السجل الاجتماعي الموحد، الذي يمكن من تحديد الأسر الفقيرة والهشة بشكل فعال في جميع أنحاء المملكة، سواء على مستوى المناطق الحضرية أو القروية أو الجبلية.

وبالنسبة للأسر التي لها أطفال، سيتم تقديم الدعم الاجتماعي المباشر للأسر الفقيرة والهشة، وتوسيع نطاق التعويضات العائلية لتشمل ملايين الأسر.

وابتداء من دجنبر 2023، سيتم تقديم دعم 200 درهم شهريا عن كل طفل متمدرس، و150 درهما شهريا عن كل طفل غير متمدرس. وبحلول سنة 2026، سيبلغ هذا الدعم 300 درهم شهريا عن كل طفل متمدرس، و200 درهم شهريا عن كل طفل غير متمدرس. كما سيقدم الدعم لجميع الأطفال من 0 إلى 6 سنوات، دون شرط متابعة الدراسة.

من جهة ثانية، ستتوصل الأسر عن الطفل الرابع حتى السادس، بدعم شهري يقدر بـ 36 درهما شهريا عن كل طفل متمدرس، و24 درهم شهريا عن كل طفل غير متمدرس.

ولا يقل الدعم الاجتماعي المباشر المقدم لكل أسرة شهريا، ابتداء من دجنبر 2023، عن مبلغ 500 درهم كحد أدنى. وسيكون مؤهلا للحصول على هذا الدعم جميع الأسر التي تضم أطفالا تقل أعمارهم عن 21 سنة، مع توفر شروط الأهلية للاستفادة .

أما بالنسبة للأسر بدون أطفال، فستتوصل ابتداء من دجنبر الجاري بدعم شهري جزافي يقدر بـ 500 درهم، بما في ذلك الأسر التي تضم أفرادا مسنين. وستحصل على هذا الدعم الجزافي جميع الأسر بدون أطفال تقل أعمارهم عن 21 سنة، واستوفت شروط الاستفادة.

وبخصوص الدعم الإضافي الموجه للأطفال في وضعية إعاقة، سيشمل ورش الدعم الاجتماعي المباشر تقديم دعم إضافي للأسر التي لديها أطفال في وضعية إعاقة عميقة.

وسيتم ابتداء من دجنبر 2023، تقديم 100 درهم إضافية للدعم المخصص للأطفال تقل أعمارهم عن 21 سنة في وضعية إعاقة عميقة، في كل نهاية شهر. وستكون مؤهلة للاستفادة من هذه التعويضات الأسر التي لديها أطفال في وضعية إعاقة عميقة، والتي استوفت شروط الاستفادة.

كما سيتم تقديم دعم اجتماعي مباشر لكل الأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة عن الولادتين الأولى والثانية، حيث سيتم تقديم دعم مالي مباشر عن الولادة الأولى للأسرة بقيمة 2000 درهم، و1000 درهم عن الولادة الثانية للأسرة.

رئيس الحكومة يلتقي رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات

عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بالرباط، اجتماعا مع رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات، بحضور الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة، توفيق مشرف، خصص لدراسة سبل تمكين هذه الهيآت من تعزيز انخراطها في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

وشكل هذا الاجتماع مناسبة لتسليط الضوء على أهمية غرف التجارة والصناعة والخدمات باعتبارها رافعة للتنمية الاقتصادية وأحد الفاعلين الرئيسيين في التنمية الجهوية.

كما مكَّن اللقاء أيضا من تدارس آفاق تحسين الإطار القانوني والتنظيمي للغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بهدف تعزيز قدرتها على إضفاء دينامية للاستثمارات على الصعيد الجهوي.

وفي أعقاب هذا اللقاء، أكد مشرف، في تصريح صحفي، أن “هذا الاجتماع كان فرصة لمناقشة السبل الكفيلة بتمكين غرف التجارة والصناعة والخدمات من ترسيخ دورها في مواكبة الأوراش الاستراتيجية الكبرى التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأبرز أنه تم التركيز على أهمية دعم ومواكبة غرف التجارة والصناعة والخدمات حتى يتسنى لها تلبية توقعات مرتفقيها على النحو الأمثل.

وفي تصريح مماثل، أفاد رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، الحسين عليوى، بأن هذا الاجتماع شكل مناسبة لمناقشة سلسلة من المواضيع ذات الصلة خاصة بصلاحيات الغرف وتمثيلها على المستوى الدولي.

وشدد عليوي على الدور الحاسم الذي تضطلع به هاته الغرف في تشجيع الاستثمارات، لا سيما في سياق “الميثاق الوطني للاستثمار”، داعيا إلى مهمة أشمل لغرف التجارة والصناعة والخدمات حتى تتمكن من القيام بدور فعال في خدمة أعضائها.

وزيرة الانتقال الطاقي: مشاركة المغرب بـ”كوب 28″ تحمل رسالة قوية من أجل تدبير مندمج للملوثات

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي أن المشاركة المغربية في فعاليات (كوب 28 ) بوفد رفيع المستوى تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، تحمل رسالة قوية من أجل جيل جديد من التعاون متعدد الأطراف، يسمح بالتدبير المندمج لمختلف أنواع الملوثات.

وقالت بنعلي في تصريح للصحافة أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس الموجه إلى القمة العالمية للعمل المناخي، التي تنظم في إطار المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (كوب 28)، شكل مناسبة لتسليط الضوء على القضايا التي تحملها الرئاسة المغربية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وضرورة استرجاع الثقة للتعاون متعدد الأطراف والتمويل متعدد الاطراف لاسيما التمويل المناخي والتمويل البيئي.

وأضافت أن الأمر يتعلق بنقطة بالغة الأهمية أشار إليها جلالة الملك اعتبارا للتحديات المختلفة المطروحة في بداية القرن الـ21، وعلى رأسها الأزمة المناخية.

وأبرزت الوزيرة أن المغرب يجدد التأكيد على ضرورة التكامل بين مختلف مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (كوب)، ومختلف هيئات تعددية الأطراف، قصد التتبع المندمج لمختلف أنماط انبعاثات الملوثات، ذات التأثير المباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بـ”رسالة قوية للغاية يحملها المغرب في مختلف الهيئات”.

من جهة أخرى، أكدت أن رواق المغرب بـ(كوب 28 )يعد فضاء ملائما لاحتضان لقاءات هامة ومفاوضات، وكذا توقيع عدد من الاتفاقيات، وذلك بمشاركة الوفد المغربي الذي يضم أيضا وزراء، وشركاء القطاع الخاص المهتمون بالمناخ، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فضلا عن فاعلين من المجتمع المدني.

وأوضحت أن المشاركة المغربية تمثل فرصة سانحة لتقاسم التجربة المغربية في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى المشاريع القائمة التي يفخر بها المغرب، وتلك التي توجد في طور الإنجاز.

وبحسب الوزيرة، فقد أبدت الوفود الأجنبية اهتماما بالغا بالمشاريع التي يتوفر عليها المغرب، لاسيما المرتبطة منها بالصناعة الخالية من الكربون، وتحلية مياه البحر، والطاقات المتجددة والولوج الى سوق الغاز الطبيعي المسال لأول مرة في المغرب.

وسجلت أن المغرب يتوفر أيضا على عرض الهيدروجين الأخضر، باعتباره ورشا سيمكن من تكريس الانتقال الطاقي وأيضا الاندماج الإقليمي بين القارتين الافريقية والأوروبية.

وأعربت بنعلي بهذه المناسبة عن تهنئتها لدولة الإمارات العربية المتحدة “هذه الدولة الشقيقة والصديقة التي طرحت ملفات مناخية هامة مكنت من بلوغ نتائج مرضية خلال الأيام الأولى لكوب 28، لاسيما تفعيل صندوق أضرار المناخ، وتعبئة مئات ملايين الدولارات”.

وحول الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، أشادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بهذا المخطط “المندمج للغاية” الذي يحمل روح النموذج التنموي الجديد، من خلال وضع العنصر البشري والإنسان في صلب السياسات العمومية.

وبعدما ذكرت بالالتزام الرائد للمملكة في مجال العمل المناخي الدولي من خلال احتضان مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (كوب) في مناسبتين 2001 و2016 بمراكش، أشادت بنعلي بالرئاسة المغربية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، كأول بلد افريقي يحظى بهذا الامتياز.

الحكومة تطلق عملية التسجيل في برنامج الدعم الاجتماعي المباشر عبر البوابة الإلكترونية www.asd.ma

تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، أطلقت الحكومة عملية التسجيل في الدعم الاجتماعي المباشر، ابتداء من تاريخ اليوم 2 دجنبر، عبر البوابة الإلكترونية www.asd.ma، للراغبين في إيداع طلب الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، والمستوفين لشرط عتبة الاستفادة، بعد التسجيل بالسجل الوطني للسكانRNP ، والسجل الاجتماعي الموحدRSU.

وبعد معالجة الطلب، تتوصل الأسرة بالجواب في أجل لا يتعدى 30 يوما. أما صرف مبلغ الدعم فيكون في أواخر كل شهر، في حالة استيفاء جميع الشروط المحددة طبقا للقانون رقم 58.23 المتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر.
وفي هذا الإطار، سيتم الشروع في صرف أولى هذه الإعانات، ابتداء من نهاية شهر دجنبر2023.

وتجدر الإشارة إلى أن إرساء هذا النظام الذي يقوم على تقديم دعم مباشر للأسر، ستستفيد منه الفئات الاجتماعية، التي تحتاج إلى المساعدة، ويهم الأطفال في سن التمدرس، والأطفال في وضعية إعاقة، والأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى الأسر الفقيرة والهشة، بدون أطفال في سن التمدرس، خاصة منها التي تعيل أفرادا مسنين.

وسيمكن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر من وضع شبكة للأمان الاجتماعي (un bouclier social)، حيث يبلغ الحد الأدنى للدعم لكل أسرة، كيفما كانت تركيبتها، 500 درهم شهريا، ويمكن أن تصل إلى أكثر من 1.000 درهم شهريا، أخذا بعين الاعتبار تركيبة كل أسرة، خاصة عدد أطفالها.

للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال
بالأرقام التالية :0520196060 /0520194070
أو زيارة الموقع www.asd.ma