موقع الحكومة المغربية

الحكومة تستعد لإطلاق بوابة موحدة لتمكين المواطنين من الولوج إلى جميع الخدمات الرقمية

أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن الوزارة ستعمل قريبا على إطلاق بوابة موحدة تمكن المواطنات والمواطنين من الولوج إلى جميع الخدمات الرقمية.

وأبرزت مزور، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، الأربعاء بمجلس النواب، أن هذه البوابة الموحدة، التي توجد في مرحلة تجريبية، تهدف إلى تحقيق الالتقائية بين مختلف الخدمات الرقمية، حيث ستعمل على تجميع وتصنيف وتسهيل وصول المرتفقين إلى مختلف الخدمات العمومية المتاحة عبر الأنترنيت.

من جانب آخر، أفادت المسؤولة الحكومية خلال هذا الاجتماع الذي خصص لمناقشة عرض حول “مخرجات التقرير السنوي لمؤسسة وسيط المملكة برسم سنة 2021″، أن الوزارة تعمل على مواكبة مختلف القطاعات في مجال تحسين فضاءات الاستقبال بالإدارات العمومية وفي مجال الرقمنة، ومن ذلك إشرافها على التكوين المستمر لتحسين وتجويد الأجوبة والردود الموجهة من مختلف الإدارات إلى المرتفقين المشتكين.

وسجلت الوزيرة أن المغرب “يعرف ثورة حقيقية في مجال الرقمنة من خلال تنزيل مجموعة من البرامج والمشاريع، ومنها تبسيط المساطر الإدارية، بما في ذلك تقليص عدد الوثائق المطلوبة للمستثمرين بنسبة تفوق 45 في المائة”.

تنظيم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي على طاولة مجلس الحكومة الخميس 4 يوليوز

ينعقد، غدا الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروع مرسوم يتعلق بتحديد اختصاصات وتنظيم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، يليه مشروع مرسوم في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الاقتصاد والمالية.

وإثر ذلك، سيتدارس المجلس مجموعة مشاريع مراسيم تتعلق بتغيير النصوص الصادرة بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة المتصرفين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المحررين المشتركة بين الوزارات، وتحديد نظام التعويضات الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المساعدين الإداريين المشتركة بين الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة المساعدين التقنيين المشتركة بين الوزارات.

وسيتدارس المجلس، أيضا، مشاريع مراسيم تتعلق بتغيير النصوص الصادرة بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة المكونين المشتركة بين الوزارات لمؤسسات التكوين المهني، وتحديد نظام التعويضات الخاص ببعض موظفي الإدارات العمومية، وإحداث تعويض عن التدرج الإداري لفائدة موظفي وأطر الإدارة المركزية والموظفين المشتركين بالإدارات العامة وموظفي الأطر الخاصة ببعض الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة التفتيش العام للمالية.

كما تغير مشاريع المراسيم المذكورة النظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي مجلس النواب، والنظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي مجلس المستشارين، والنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وإحداث هيئة للمستشارين القانونيين للإدارات لدى الأمانة العامة للحكومة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة من الدرجة الاستثنائية والدرجة الممتازة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة خارج الدرجة، والنظام الأساسي الخاص بهيئة كتابة الضبط، والنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، والنظام الأساسي لموظفي المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة لقضاة المحاكم المالية، وتحديد النظام الأساسي الخاص بمستخدمي مجلس المنافسة، وإحداث منصب سام لمكلف بالدراسات في مختلف الوزارات، والنظام الأساسي الخاص بهيئة تفتيش الشغل.

ويتعلق الأمر، كذلك، بتغيير النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني، وتحديد كيفيات تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأفراد القوات المساعدة، وتحديد كيفيات تطبيق النظام الأساسي الخاص بموظفي الوقاية المدنية والأطباء العاملين بالمديرية العامة للوقاية المدنية والمصالح الخارجية التابعة لها، وتحديد مرتبات العسكريين المتقاضين أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية، وتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة، وكذا قواعد الإدارة والمحاسبة المتعلقة بذلك، وأخيرا النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الشؤون الثقافية.

وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

بنعلي: مجهودات الحكومة مكّنت من توفير بنية استثمارية لجذب المستثمرين في قطاع الغاز

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المجهودات المبذولة خلال منتصف الولاية الحكومية الحالية مكنت من توفير بنية استثمارية لجذب المستثمرين في قطاع الغاز واكتشاف هذه المادة بكميات “مشجعة” في الجهة الشرقية بمنطقة تندرارة وكذا بالعرائش.

وأبرزت السيدة بنعلي، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول “تطوير اكتشاف الغاز ومستجداته” خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المغرب يشهد تحولا كبيرا في هذا القطاع، “والذي مكن من تعزيز ثقة المستثمرين الخواص الأجانب والمغاربة”.

وأفادت المسؤولة الحكومية بأن الوزارة قامت بإعداد تصور شمولي لقطاع الغاز الطبيعي عبر تحيين الاستراتيجية المتعلقة بالقطاع، وإعداد خارطة طريق تتضمن المراحل الكبرى لإنشاء بنية تحتية”، مشيرة إلى أنه في شهر مارس 2024، تم توقيع مذكرة تفاهم بين أربع وزارات وخمس مؤسسات عمومية لتنسيق الأعمال في القطاع، إلى جانب تنظيم ورشة عمل للقطاع الخاص المغربي والدولي في 31 ماي 2024 “لعرض التصور الجديد من ضمنه تسريع مشاريع الغاز في تندرارة والعرائش”.

وسجلت الوزيرة أن بوادر هذه المجهودات “بدأت تظهر في نصف الولاية الحكومية باستثمارات مغربية وأجنبية تشجع مشاريع تندرارة والعرائش”، موضحة في هذا السياق أنه خلال السنة الجارية “قامت شركة أجنبية ببيع ما يناهز مليار دولار من أصولها في كل من مصر وإيطاليا وكرواتيا بهدف تركيز استثمارها بالعرائش، كما قامت شركة خاصة مغربية بالإعلان عن استثمار 35 مليون دولار لتسريع مشروع تندرارة”.

عائدات الأسفار بالعملة الصعبة تسجل رقما قياسيا جديدا قدره 9,4 مليار درهم خلال شهر ماي

 أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن عائدات الأسفار بالعملة الصعبة بلغت في ماي الماضي مستوى قياسي قدره 9,4 مليار درهم، بزيادة تقدر بـ 11 بالمئة مقارنة بماي 2023.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه بمتم ماي 2024 حقق القطاع إجمالي 41.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 1.6 بالمئة مقارنة بسنة 2023، و45 بالمئة مقارنة بسنة 2019.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها “تشهد العائدات نموا منذ شهرين، وهذا يتماشى مع توقعاتنا”.

واعتبرت السيدة عمور أنه “يجب علينا الحفاظ على تعبئة الجهود مع المهنيين والشركاء، والاستمرار في تطوير تجارب سياحية عالية الجودة وتقديم عروض جذابة ومدرة للدخل”، مبرزة أنه من المهم أيضا تعزيز الانخراط في التجارب المحلية حتى تتمكن الساكنة المحلية من الاستفادة أكثر من هذا الزخم.