موقع الحكومة المغربية

بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث يروم مسايرة التطور المجتمعي والمؤسساتي للمملكة

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الخميس، أن مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي، يروم بالأساس، مسايرة التطور المجتمعي والمؤسساتي للمملكة، انسجاما مع روح ومقتضيات دستور 2011 .

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى باتياس، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن بنسعيد أشار، في معرض تقديمه لعرض حول مستجدات مشروع القانون المذكور، أن هذا الإصلاح القانوني، يهم أيضا الحرص على الحفاظ على التراث الوطني، من خلال تعزيز الإطار القانوني الخاص به، وملاءمته مع المعايير الدولية المصادق عليها من طرف المملكة.

وأضاف بنسعيد أن هذا الإصلاح يهدف، علاوة على ذلك، إلى الارتقاء بالتراث الثقافي الوطني ليصبح عاملا ومحركا لخلق وإنتاج الثروة ومناصب الشغل، والعمل على ضمان تمويل وطني، من خلال اللجوء إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في ما يخص الصناعات الثقافية والإبداعية والأبحاث الأركيولوجية.

ولفت وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال تطرقه لسياق إعداد مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي، إلى أن هذا الأخير يأتي بعد الاكتشافات الأثرية الهامة التي شهدتها المملكة مؤخرا، والتي وضعت المغرب على خريطة علم الآثار والجيولوجيا العالمية، مشددا على أن ذلك يستلزم ضرورة تأمين وحماية التراث المادي وغير المادي، ورقمنة هذا التراث والحد من الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الحرص على إبراز غنى وأصالة التراث الوطني وتعزيز ترسانته القانونية.

القطاع الصناعي.. رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم سنة 2022

 أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الأربعاء بالرباط، أن القطاع الصناعي سجل رقم معاملات قياسي بلغت قيمته 801,5 مليار درهم برسم السنة المالية 2022.

وأبرز مزور، في معرض تقديمه لأبرز نتائج نسخة 2023 للبحث الصناعي الصادر بعنوان “بارومتر الصناعة المغربية”، أن هذا الأداء الملحوظ يُعزى، بالأساس، إلى مساهمة قطاعات الصناعات الغذائية (23,1 في المائة)، والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية (23 في المائة)، وصناعة السيارات (17,8 في المائة).

وأضاف أن هذا القطاع، الذي تضاعف عدد مقاولاته خلال عشر سنوات، سجل قيمة مضافة بلغت 212,4 مليار درهم، وإنتاج بلغت قيمته 738,7 مليار درهم، واستثمارات بما قيمته 33,9 مليار درهم خلال سنة 2022.

وتابع أن فئة المقاولات التي يقل عمرها عن 20 سنة قدمت أكثر من نصف الصادرات، بينما ساهمت المقاولات التي يقل عمرها عن 10 سنوات بنسبة 100 مليار درهم من الصادرات.

وفي ما يتعلق بالتشغيل، أشار مزور إلى أن القطاع عرف نموا ملحوظا بلغت نسبته زائد 8,8 في المائة، ليبلغ 870.759 منصب شغل خلال سنة 2022، أي بمستوى تضاعف 2,4 مرات مقارنة بسنة 2012.

وفي هذا الصدد، أبرز الوزير نموا ملموسا في ثلاثة قطاعات على مستوى التشغيل، وتتجلى في صناعة الطيران (زائد 21 في المائة)، وصناعة السيارات (زائد 13 في المائة)، وصناعة النسيج والجلد (زائد 10 في المائة).

وأكد أن توزيع التشغيل الصناعي برسم سنة 2022 بناء على مقاربة النوع أظهر توازنا نسبيا بين الجنسين، حيث بلغت نسبة تشغيل النساء 40 في المائة، وسجلت نسبة التأنيث بمناصب المسؤولية 13 في المائة.

من جهة أخرى، أورد مزور أن البيانات المتعلقة بالرأسمال الاجتماعي في القطاع الصناعي الوطني أظهرت أن الرأسمال الوطني شكل نسبة 71,5 في المائة من إجمالي رأسمال القطاع الصناعي، في حين مثل الرأسمال من أصل أجنبي نسبة 28,5 في المائة.

يشار إلى أن البحث الصناعي الدوري الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة يمثل مصدرا وطنيا هاما للبيانات المتعلقة بالصناعة المغربية.

ويمكن هذا “البارومتر” من القيام بتحليل محين لوضع مختلف القطاعات الصناعية، مما يتيح إجراء تشخيص دقيق لأدائها ومدى مساهمتها في النسيج الاقتصادي الوطني.

وفي إطار إنجاز هذه النسخة من البحث، برسم سنتي 2021 و2022، تمت تعبئة 120 باحث ميداني واستهداف 10 آلاف و891 مقاولة صناعية بمعدل إجابة بلغ 80 في المائة.

وقد تم تطوير منصة رقمية لهذا الغرض تمكن من جمع المعطيات واستخلاص نتائج هذه النسخة من البحث.

إشادة وترحيب بالدعم التربوي الذي أطلقته الحكومة خلال العطل البينية بالموسم الدراسي الحالي

لا زالت حِصص برنامج “الدعم التربوي” التي أطلقتها الحكومة خلال العطل البينية، تحصد المزيد من الإشادة والاستحسان، وترفع من معارف التلاميذ والتلميذات بشكل ملحوظ في مواد العربية والفرنسية والرياضيات.

ويأتي هذا البرنامج في سياق تنفيذ خارطة الطريق 2022 ـ 2026 التي تهدف إلى تقليص الهدر المدرسي، وتمكين المتعلمين من اكتساب المهارات والكفايات الأساسية، فضلا عن الانفتاح على محيطهم.

من جهته، أشاد محمد أعمار، أب تلميذة بإعدادية “محمد بن عبد الله”، بالدعم التربوي الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية خلال أيام العطلة البينية بالموسم الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن الدعم لقي ترحيبا كبيرا من طرف جميع الآباء بعد تحسن مستوى أبنائهم، وشاكرا الأطر التربوية على المجهود.

وأبرزت أستاذة بمادة الفيزياء أن هناك تفاعلا إيجابيا بين التلاميذ والمؤطرين خلال فترة الدعم الذي أطلقته الحكومة خلال العطلة البينية الماضية، مشيرة إلى أن التلاميذ كانوا جد فرحين، وأن أقسام الدعم كانت مكتظة، ما يبرز شغفهم باكتساب تعلمات جديدة بالمادة بعد توقف الدراسة.

كما أكدت التلميذة مريم مبسط، أنها استفادت الشيء الكثير ضمن حصص الدعم التربوي الذي أطلقته الحكومة خلال العطلة البينية، خصوصا في مواد الاجتماعيات وعلوم الحياة والأرض والفيزياء، وأعربت عن شكرها لجميع الأساتذة والأطر التعليمية الذين بذلوا مجهودا كبيرا لتقديم الشروحات الكافية للتلاميذ.

من جهتها، أكدت نزهة مرضي، مديرة ثانوية “محمد السادس التأهيلية” بالدار البيضاء، أن الدعم التربوي الذي أطلقته الحكومة ساهم في الرفع من نسبة النجاح في صفوف التلاميذ والتلميذات في الموسم الماضي. كما سيساهم في ذلك أيضا، دون شك، خلال الموسم الحالي. وأشارت إلى أنه يتم الحرص على مواكبة الطلبة الذين يقدمون الدعم للتلاميذ وتكوينهم وتأطيرهم، من أجل تعزيز قدرات المتعلمين المعرفية وتحسين مستواهم.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعلنت يوم 2 يناير الماضي، عن خطة وطنية متكاملة من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية.

وتهم الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي مختلف جهات المملكة وكافة المؤسسات التعليمية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوقف عن الدراسة الذي شهدته المؤسسات التعليمية بمستويات مختلفة، على أن تستمر دروس الدعم المنظمة خلال العطل البينية طيلة السنة، مع التركيز على المستويات الدراسية الإشهادية.

في إطار الحوار الاجتماعي.. رئيس الحكومة يستقبل وفدا من “الاتحاد العام للشغالين بالمغرب”

يواصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عقد لقاءات الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي، حيث استقبل اليوم الأربعاء 27 مارس 2024 بالرباط، وفدامن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب (‏UGTM‏)، برئاسة كاتبه العام النعم ميارة، وبحضور كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان -الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

وتُكرس الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي، التي تتدارس المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة، حرص الحكومة على العمل المشترك والمسؤول رفقة شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، وذلك في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي، الذي قامت الحكومة برفعه إلى مرتبة الخيار الاستراتيجي، تفعيلا للرؤية الملكية السامية.

وشدد عزيز أخنوش خلال هذا اللقاء، على مركزية الأسرة والطبقة الشغيلة في التدابير الحكومية، موضحا أن الحكومة تمكنت من رفع أجور فئات عريضة من الشغيلة، في إطار جولات الحوار الاجتماعي القطاعي، مع الرفع من الحد الأدنى للأجر(SMIG)، والرفع من الأجور بالنسبة للقطاع الفلاحي(SMAG) .

وفي معرض النقاش الذي اتسم بالمسؤولية، أشار رئيس الحكومة إلى أن المكتسبات الاجتماعية التي تم تحقيقها منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، تؤكد الإرادة الصادقة والشجاعة السياسية للحكومة في الاستجابة لتطلعات الطبقة الشغيلة، وتترجم القوة الاقتراحية البناءة التي أبانت عنها المركزيات النقابية. 

وكانت جولة الحوار الاجتماعي قد انطلقت أمس الثلاثاء بلقاء جمع السيد رئيس الحكومة مع وفد من الاتحاد المغربي للشغل(UMT)، على أن تتواصل اللقاءات القادمة، باجتماع مع وفد من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل(‏CDT‏)، ووفد من الاتحاد العام لمقاولات المغرب(‏CGEM‏).

جلالة الملك يشرف على وضع الحجر الأساس لمركز طبي وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات الطبية

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الثلاثاء بحي ليساسفة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني (الدار البيضاء)، على وضع الحجر الأساس لـ “مركز طبي للقرب-مؤسسة محمد الخامس للتضامن”، وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

ويجسد هذان المشروعان، الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة بتعزيز العرض الصحي الوطني، وتحسين جودة الخدمات الطبية لفائدة المواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الفئات في وضعية هشة، وتشجيع ولوج السكان، لاسيما المنحدرين من العالم القروي، إلى علاجات طبية أساسية للقرب وذات جودة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية فحوصات متخصصة.

ويشكل المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن ليساسفة، الذي خصص له استثمار قدره 90 مليون درهم، والذي يعد الثالث من نوعه على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات، بعد المشروعين المنجزين بمقاطعة سيدي مومن والمدينة الجديدة الرحمة، جزءا من مخطط عمل شامل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يروم دعم القطاع الصحي الوطني وتعزيز عرض العلاجات على مستوى المناطق الحضرية ذات كثافة سكانية مرتفعة.

وسيمكن المركز الجديد، باعتباره منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، والذي سيستفيد منه نحو 60 ألف شخص في السنة، من تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمنطقة، وكذا تجنيب معاناة التنقل نحو بنيات صحية أخرى.

وسيتم إنجاز المركز الطبي للقرب-مؤسسة محمد الخامس للتضامن في أجل 24 شهرا، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 11 ألف و170 متر مربع (7692 متر مربع منها مغطاة)، وسيشتمل على وحدات للفحوص الخارجية، والاختبارات الوظيفية والترويض الوظيفي، وعلاجات الفم والأسنان والمستعجلات الطبية للقرب.

كما سيحتوي على وحدات للعلاجات الصحية الأولية، والتصوير الطبي، والولادة، والتعقيم، وجناح للعمليات الجراحية، وعلى مختبر للتحليلات الطبية، وقطب للاستشفاء (13 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، ومطبخ.

ويندرج هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار برنامج شامل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يروم إنجاز 12 مركزا طبيا للقرب، ويتعلق الأمر ب 3 مراكز بالدار البيضاء و2 بفاس و2 بطنجة ومركز واحد بكل من أكادير، ومراكش، والرباط ، وسلا، وتمارة.

وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول “نظام المعلومات الاستشفائية”، وهو آلية رقمية مندمجة، وضعتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ترتكز على مفهوم ملف المريض الذي يشمل مجموع بياناته سواء البيانات الإدارية، والملف طبي، وملف العلاجات.

وتمكن هذه الآلية، المتوفرة في مؤسسات العلاجات الأولية كما في المؤسسات الاستشفائية، والتي تشكل إحدى دعامات مراجعة النظام الصحي الوطني، مهنيي الصحة من الولوج، بطريقة آمنة، إلى المعطيات الطبية للمريض في أي لحظة، بغية تسريع التكفل الطبي وتحسين الفعالية.

ومن جهته، يهدف برنامج الوحدات الطبية – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي أطلق جلالة الملك مرحلته الثانية اليوم الثلاثاء، إلى تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية، ويمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب والتطبيب عن بعد.

ويعتبر هذا البرنامج ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والشركة المزودة Mediot Technology. وفي مرحلته الأولى، هم هذا البرنامج الرائد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 28 أكتوبر 2023، نشر 50 وحدة صحية متنقلة مجهزة بتقنيات الاتصال موزعة على أربعة وثلاثين إقليما وتسع جهات بالمملكة، فيما يتم بموجب المرحلة الثانية من نفس البرنامج نشر 50 وحدة صحية أخرى من نفس النوع.

وتضم كل وحدة صحية متنقلة جناحا طبيا، يتكون من قاعتين متعددتي الأغراض للاستشارة والعلاج، مجهزتين بالأدوات الطبية الأساسية، والعتاد الطبي، وأنظمة الاتصال بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من المعدات الطبية الحيوية من الجيل الجديد، التي يتم استغلالها في إجراء الاستشارات عن بعد.

ويتولى تأمين العمل بهذه الوحدات فريق متخصص يضم (طبيبا عاما وممرض(ت)ان وإطارا إداريا) مهمته تقديم استشارات في الطب العام بشكل حضوري، إضافة إلى الخبرة الطبية المتخصصة عن بعد، وكذا إجراء التدخلات المتنقلة، وتتبع برامج الصحة العامة.

ويبقى الالتجاء إلى الخبرة الطبية عن بعد، من اختصاص الطبيب العام، الذي يجري الاتصال كل ما استدعت الضرورة رأيا أو مساعدة من أجل الاختبارات الطبية حسب التخصص المطلوب (أمراض النساء والتوليد، طب الأطفال، أمراض الغدد، الأمراض الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، أمراض القلب، أمراض الرئة وأمراض الكلى) بطبيب متخصص يعمل انطلاقا من المنصة المركزية للتطبيب عن بعد، متصلة بكافة الوحدات الطبية المتنقلة.

وبهذه المناسبة، تابع جلالة الملك نصره الله، محاكاة لعملية خبرة طبية عن بعد، أمنها بشكل مشترك طبيب عام، انطلاقا من الوحدة الطبية، وأطباء متخصصون على مستوى المنصة المركزية للتطبيب عن بعد بالدار البيضاء.

ومكنت الـ50 وحدة صحية المتنقلة المجهزة بتقنيات الاتصال عن بعد التي تم تعميمها في إطار المرحلة الأولى، وإلى غاية 25 مارس الجاري، من تقديم 119 ألف 532 خدمة طبية لفائدة 104 آلاف و41 شخصا (65 بالمائة نساء). واستفاد 96 ألف و753 منهم من استشارات طبية وتلقوا علاجات عامة، فيما تمت الاستعانة بالخبرة الطبية عن بعد بالنسبة ل 11 ألف و989 حالة في مختلف التخصصات المتوفرة.

وسلم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهذه المناسبة، بشكل رمزي، ثلاث سيارات إسعاف و5 سيارات نفعية هبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لممثلين عن الجماعات الترابية لـ”أداسيل” و”تلات نيعقوب” و”تيزي نتيست” المتضررة من زلزال الحوز في 8 شتنبر، وخمس جمعيات.

ويتعلق الأمر بهبة عبارة عن 46 سيارة لفائدة جماعات ترابية، وجمعيات وتعاونيات من جميع جهات المملكة.