أمر جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمنح صفة “مكفولي الأمة” للأطفال الذين فقدوا أسرهم ومساكنهم جراء الزلزال الذي شهدته مختلف المناطق بالمملكة، والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة. هذه الصفة ستمكن هؤلاء الأطفال من حق الأسبقية في التسجيل بالمؤسسات الابتدائية والحصول على المنح الدراسية، كما سيستفيدون بموجبها من الرعاية المعنوية والمساعدة المادية حتى سن 20 سنة على الأكثر.
من أجل تلبية احتياجات المتضررين من زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، تم تعبئة عدد كبير من الأطر الطبية، وتسخير كل الإمكانيات اللازمة من موارد لوجيستية وأدوية وسيارات الإسعاف، لتقديم الرعاية الصحية لفائدة ضحايا الزلزال
أعطى جلالة الملك، محمد السادس، حفظه الله، تعليماته السامية، بإحصاء عدد الأطفال ضحايا زلزال الحوز، الذين فقدوا أسرهم ومساكنهم ومواردهم، كما أمر بمنحهم صفة مكفولي الأمة.
أعطى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية من أجل تنفيذ مبادرات استعجالية للإيواء المؤقت وخصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية.
شدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على ضرورة أن يتم إجراء عملية إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة.