أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، أن للأغلبية والمعارضة معا مسؤولية مشتركة، بالإضافة إلى جميع المؤسسات والقوى الوطنية، على نجاح هذه المرحلة، من خلال التحلي بروح المبادرة، لأن تدبير الشأن العام بالتزام يعد أمانة على عاتقهم.
أوضح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية المشتركة لمجلسي البرلمان المخصصة لعرض حصيلة نصف ولاية الحكومة، أن رهان الحكومة الثابت خلف التوجيهات الملكية هو أن لا يترك مواطن مغربي أو أسرة مغربية عرضة للفقر والهشاشة، دون دعم عمومي يحفظ كرامتهم.
أخدت الحكومة على عاتقها، ومنذ الأيام الأولى لولايتها، التعامل مع الأزمات الدولية التي عانت البلاد من تداعياتها بشكل معقلن، والحرص على تطويعها دون اضطراب في التدبير، هذا ما أكده عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خلال كلمته اليوم بالبرلمان.
