عقدت الحكومة، يومه الخميس21صفر 1445،مُوَافِق7 شتنبر2023، مجلسا للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خُصّص لتقديم عرض قطاعي، وللتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، والتداول في مقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.
في البداية، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2023-2024، قدمه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتطرق العرض لمختلف الجوانب المتعلقة بمعطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2023/2024، والذي انطلق يوم الإثنين 04 شتنبر بمختلف المؤسسات التعليمية بربوع المملكة، تحت شعار: ” تحول المدرسة العمومية، من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين”.
وأبرز عرض الوزير أن هذا الدخول المدرسي عرف التحاق ما يناهز 8 ملايين تلميذة وتلميذ بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى ما يتجاوز مليون طفلة وطفل بأقسام التعليم الأولي. وبلغ عدد المؤسسات التعليمية 12.198 منها 237 مؤسسة جديدة، وتم إحداث 5410 حجرة جديدة، وبلغ عدد حجرات التعليم الأولي زيادة قدرها 13%، وذلك بإحداث 4.700 حجرة جديدة منها 1.400 من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأشار العرض إلى أن الدخول المدرسي الحالي يأتي في سياق مواصلة تفعيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إصلاح المدرسة المغربية، والقانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وأولويات برنامج العمل الحكومي في مجال التربية والتكوين، وخارطة الطريق 2022-2026، حيث يعتبر هذا الموسم الدراسي موسما مفصليا في صيرورة تحقيق تحول شامل في أداء المدارس العمومية من خلال خلق دينامية جديدة ذات أثر داخل الفصول الدراسية.
وتشمل أهم الأوراش الإصلاحية الحالية للمنظومة التربوية، إرساء مشروع “مؤسسات الريادة”، والتي تروم تحقيق تحول شامل في أداء المؤسسات التعليمية، بالاعتماد على الالتزام الطوعي للفريق التربوي وتمكين المؤسسات المعنية منا لموارد البيداغوجية والمادية والرقمية لتحقيق نجاحات التلميذات والتلاميذ واعتماد طرق بيداغوجية جديدة.
وتسعى الوزارة من خلال تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 إلى تمكين التلميذات والتلاميذ من التعلمات الأساس وتعزيز تفتحهم، وإعادة الاعتبار لمهنة التدريس وتشجيع انخراط أطر هيئة التدريس، وجعل المؤسسات أكثر جاذبية، إضافة لتعبئة مختلف الشركاء.