أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، استمرار العمليات الميدانية للبحث والإنقاذ ومساعدة المتضررين، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على الإعداد السريع للإجراءات المرتقب اتخاذها لفائدة المتضررين من الزلزال من أجل إعادة بناء المناطق المتضررة، وتعويض المواطنين الذين فقدوا مساكنهم.
رئيس الحكومة أبرز خلال تصريح صحافي أعقب ترأُّسَه اجتماع اللجنة البَين وزارية المكلفة بالبرنامج الاﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة، الاثنين 11 شتنبر بالرباط، أن اللجنة تباحثت جملة من الإشكاليات التي يجب أن تجد لها الحلول في أقرب وقت.
أخنوش جدّد تعازيه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللمواطنين وعائلات ضحايا الزلزال، وأشار إلى أن اجتماع اللجنة يأتي “في إطار تفعيل الحكومة الفوري للتعليمات الملكية السامية، الواردة في جلسة العمل التي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم السبت 9 شتنبر بالقصر الملكي بالرباط، والتي خُصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم، الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر بإقليم الحوز”.
ونوَّه رئيس الحكومة بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية إلى جانب المصالح المختصة والمعنية من أجل انتشال الجثث وإنقاذ العالقين وتقديم العلاج للمصابين، ثم دفن الذين قَضَوا في الزلزال، رحمة الله عليهم، علاوة على تقديم وتوزيع الدعم الغذائي والخيام والأفرشة وغيرها.
وشدد أخنوش، أنه “تبعا لتعليمات صاحب الجلالة، ستدخل بلادنا في مرحلة جديدة لإعادة الإعمار، وتشييد البنايات التي تهدمت، وبهذا الخصوص تم الاتفاق أن يتم تعويض المواطنين المتضررين”، وتابع: “وسنعمل خلال الأسبوع الجاري على وضع تصور واضح سيتم تدقيقه متعلق بالإجراءات المرتقب اتخاذها، دون إغفال إيجاد حلول عاجلة لإيواء من فقدوا بيوتهم، ريثما تنتهي عملية إﻋﺎدة بناء المنازل المدمرة”.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن المغرب خسر بسبب الزلزال ما يقارب 500 مدرسة، بالإضافة إلى عدد كبير من المراكز الصحية وتضررت الكثير من الطرق، مؤكدا أن الحكومة عازمة على تنفيذ أوامر صاحب الجلالة محمد السادس بجدية والعمل خلال الأيام المقبلة من أجل إيجاد أجوبة مدققة حول كل برنامج على حدة.