أكد السيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الإصلاح الهيكلي للمنظومة الصحية الذي تباشره الحكومة بجدية ومسؤولية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، لا يقتصر على التدابير المرتبطة بالإمكانات المادية والبشرية، بل يراهن على رفع مختلف التحديات المتعلقة بالحكامة التدبيرية والمؤسساتية.
جاء ذلك خلال اجتماع خصص لتتبع تنزيل ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية، الذي يحظى بعناية بالغة من طرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 بالرباط.
ونوه السيد رئيس الحكومة بالتقدم المسجل على مستوى تنزيل مختلف البرامج المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، داعيا القطاعات المعنية إلى تكثيف الجهود ومواصلة تسريع تنفيذ جميع محاور الإصلاح، من أجل إنجاح هذا الورش، تفعيلا للتعليمات الملكية السامية.
إلى ذلك، تم الوقوف خلال الاجتماع، على التقدم المحرز في تنزيل برنامج تشييد المستشفيات الجامعية والإقليمية والجهوية، والتي يصل عددها إلى 64 مشروعا. علاوة على الاطلاع على تقدم تنفيذ برنامج تأهيل المراكز الصحية الأولية، حيث تم الانتهاء حاليا من تأهيل 934 مركزا، في أفق بلوغ 1439 مركزا صحيا أوليا.
كما تم تدارس تنزيل البرنامج المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، التي سيجري إعطاء انطلاقتها بإحدى جهات المملكة كمحطة تجريبية.
حضر الاجتماع، كل من وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي السيد حسن بوبريك.