أعلن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال خطابه السامي الموجه للشعب المغربي، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، الأربعاء 6 نونبر، إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية في الخارج، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة. ووجّه جلالته الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي على أساس هيئتين أساسيتين، تتعلق أولاهما بـ "مجلس الجالية المغربية بالخارج" باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة يجب أن تقوم بدورها كاملا كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. فيما تهُمُّ الثانية هيئة خاصة تسمى "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج" والتي ستشكل الذراع التنفيذي للسياسة العمومية في هذا المجال.