استقبل المغرب 12.3 مليون سائح إلى غاية متم شهر أكتوبر المنصرم، مسجلا نموا ملحوظا بنسبة 39 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022. وفق ما كشفته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذا النمو يؤكد “صمود السياحة المغربية على الرغم من التحديات”.
وأضافت أنه بعد الأداء القياسي المسجل في شهر شتنبر، تواصلت هذه الدينامية الإيجابية في شهر أكتوبر، من خلال استقبال 1.2 مليون سائح، بزيادة قدرها 3 في المائة مقارنة بأكتوبر 2022.
وزيرة السياحة علقت على هذا الرقم بالقول: “اجتزنا سقف 12 مليون زائر خلال سنة 2023، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهتنا بعد زلزال الحوز. وهذه الإنجازات تشجعتنا على مواصلة الجهود المبذولة في مجال الترويج السياحي وعلى مستوى تنويع الأسواق المصدرة للسياح”.
تابعت: “نحن على الطريق الصحيح نحو سنة قياسية ببلوغ 14 مليون سائح” داعية جميع الفاعلين في القطاع للحفاظ على هذا المسار في الشهرين القادمين.
في ذات الصدد، أفادت الوزارة أن مداخيل السياحة من العملة الصعبة سجلت ارتفاعا بنسبة 33 في المائة، خلال الشهور الثمانية الأولى من سنة 2023، لتبلغ رقما قياسيا قدره 71.4 مليار درهم.
وأوضحت الوزارة، أن هذا الأداء يعزى إلى ارتفاع عدد السياح إلى 10.2 مليون سائح بنهاية شهر غشت الماضي، أي بزيادة بنسبة 49 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2022.
ونقل البلاغ عن فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قولها: “تعكس هذه النتائج الجاذبية القوية لوجهتنا السياحية وفعالية التدابير التي اتخذناها في مجال النقل الجوي وكذلك مع وكالات الأسفار بخصوص الأسواق المصدرة الرئيسية”.
وأضافت أنه “على الرغم من تحديات ما بعد الزلزال، فإننا متفائلون بآفاق القطاع في متم السنة. ونحن نعمل بشكل وثيق مع مهنيي القطاع من أجل الأبقاء على الأنشطة التي يتم القيام بها والعمل بسرعة على إعادة إطلاق نمو القطاع”.