ⴰⵏⵙⴰ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ

الحكومة تطور منظومة تكوين مهني فعال يستجيب لحاجيات سوق الشغل

حرصت الحكومة على تطوير منظومة التكوين المهني وتعزيزه بالشكل الذي يتماشى مع حاجيات المقاولات من الموارد البشرية المؤهلة لتحسين الفرص المتاحة للخريجين الجُدد والاستجابة لحاجيات سوق الشغل. 

وفي هذا الصدد، تم اتخاذ مجموعة من التدابير، أهمها إطلاق 37 شعبة جديدة تلبي حاجيات سوق الشغل، وتعزيز المسار التكويني التأهيلي بسنتين عوض سنة واحدة. كما تم إطلاق التكوين بمدن المهن والكفاءات بكل من جهات سوس ماسة والشرق والعيون الساقية الحمراء، وكذا العمل على إنهاء الأشغال خلال الأشهر المقبلة بمدن المهن والكفاءات بكل من جهات طنجة تطوان الحسيمة وبني ملال خنيفرة والرباط سلا القنيطرة، وتوسيع شبكة التكوين المهني العمومي بإحداث 20 مؤسسة جديدة منها 16 مؤسسة تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل و 2 بقطاع الفلاحة و2 بقطاع الصناعة التقليدية.

وعملت الحكومة على إحداث 7 مؤسسات للتكوين المهني بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وتخصيص غلاف مالي يقدر بمليون درهم من أجل استفادة 5.000 متدرب بمؤسسات التكوين المهني الخاص المعتمدة من مساهمة الدولة في مصاريف تكوين المدربين، فضلا عن بناء وافتتاح وتجهيز 10 معاهد للتكوين المهني في وجه المتدربين مخصصة لقطاعات الطيران والسيارات والإلكترونيك والصناعات الغذائية والنسيج والألبسة والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة، ومواكبة 555.400 مقعد طلابي في مجال التكوين المهني خلال الموسم الدراسي الحالي، من خلال تعبئة 24 مؤسسة جديدة للتكوين المهني من بينها 3 مدن للمهن والكفاءات، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة رأس المال البشري من خلال تنويع التكوينات (قطاع الصناعة).

زيادة على ذلك، قامت الحكومة بفتح عدة أوراش مهيكلة تفعيلا لخارطة الطريق الموضوعة أمام جلالة الملك نصره الله منذ 4 أبريل 2019، تهم بالخصوص تطوير العرض التكويني وتأهيله، وتطوير النموذج البيداغوجي لهندسة التكوين يعتمد على اكتساب الكفاءات، وتطوير وتنويع التكوين المهني الخاص.

ومن أجل تلبية حاجيات القطاع الصناعي من الكفاءات المؤهلة، تم إبرام اتفاقية-إطار لتقوية تكوين حوالي 100 ألف مهندس وإطار وتقني في أفق عام 2025، وكذلك إبرام اتفاقية مع CGEM-AMICA-GIMAS بهدف تكوين 575 إطارا في قطاعي صناعة السيارات والطائرات، ومواصلة إحداث مدرسة الفنون والمهن بالرباط، حيث ستساهم في تكوين حوالي 1.000 طالب سنويا، وستمكن من تعميق التعاون شمال-جنوب وجنوب-جنوب، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث والانتقال التكنولوجي.

أخبار ذات صلة