أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الإصلاحات الكبرى التي انخرط فيها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الـ20 سنة الماضية، محطّ إشادة من قبل الفاعلين الدوليين.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن الآفاق المستقبلية تبين أن المغرب يسير، بقيادة صاحب الجلالة، على الطريق الصحيح، مؤكدا حرص الحكومة بجميع مكوناتها على العمل على تنفيذ رؤيته السامية.
من جهة أخرى، أشار رئيس الحكومة إلى أن الكتاب، الذي أصدره صندوق النقد الدولي بعنوان “جهود المغرب من أجل نمو أكثر قوة وشمولا”، يحمل أفكارا جد مهمة ونقدا جد إيجابي في ما يخص السياسات التي تبنتها المملكة في السنوات الماضية، وكذا في ما يخص الآفاق المستقبلية.
وبهذه المناسبة، أبرز أخنوش أن اللقاءات التي جمعته مع كل من المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، شكلت مناسبة لمناقشة التجربة النوعية للمملكة في ما يخص تدبيرها لزلزال الحوز، والتجاوب السريع لجلالة الملك من أجل إيجاد حلول للمواطنين المتضررين.
وأضاف أن هذه اللقاءات شكلت أيضا مناسبة للوقوف على الآفاق المتعددة في مجموعة من الميادين من قبيل الطاقات المتجددة، والسياحة، وإشكالية الماء التي خصصت لها المملكة استثمارات كبيرة.
وخلص أخنوش إلى أن اختيار هذه المؤسسات الدولية لمدينة مراكش لاحتضان هذه الاجتماعات يعكس ثقتهم الكبيرة ودعمهم للمغرب، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات أعربت عن استعدادها لمواكبة المغرب في جميع إصلاحاته المستقبلية.