أكد عدد من التلاميذ والتلميذات بمؤسستي الريادة “جمال الدين الأفغاني” بالقنيطرة، و”السلام” بمدينة سلا، أن البرنامج الوطني للدعم التربوي، باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (Tarl)، الذي أطلقته الحكومة خلال الدخول المدرسي الحالي، مكنهم من اكتساب وتنمية عدد من المهارات التعليمية، وتطوير قدراتهم في القراءة والكتابة واللغات والرياضيات، فضلا عن الاستفادة من أنشطة تربوية وترفيهية.
وسار آباء وأمهات التلامذة إلى استحسان النتائج التي حققها البرنامج، والتأكيد على أن مستوى أبناءهم عرف تحسنا ملموسا كما عرفت مهاراتهم تطورا في مختلف المواد.
عثمان، والد التلميذة آلاء التي تدرس في إحدى مؤسسات الريادة، عبَّر عن امتنانه لبرنامج الدعم الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث أكد لموقع “الحكومة” أن بفضل الدعم والتقويم في أيام العطل تحسن مستوى ابنته بشكل ملحوظ في جميع المواد، مشيرا إلى أنها اكتسبت مهارات تعليمية جديدة.
من جانبه أكد محمد، أب تلميذ بالمستوى الابتدائي، أن التلاميذ سعداء بالعودة لحجرات الدراسة بعد التوقف الذي شهدته معظم المؤسسات التعليمية مؤخرا، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الأساتذة فيما يخص تلقين الدروس للتلاميذ وتوجيههم وكذا دعمهم في مختلف المواد.
كما أكدت رحمة، أم تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، لموقع “الحكومة” أن برنامج التقويم والدعم TaRL الذي أطلقته الحكومة مكَّن ابنها من استيعاب الدروس، حيث تبين أن مستواه تحسن بشكل ملحوظ، شأنه في ذلك شأن باقي زملائه، وأن هذه المقاربة أعطت أُكلها، وحقَّقت أهدافها.
سميرة اللديدي، أستاذة بالسلك الابتدائي بمؤسسة الريادة “حي السلام” بسلا، أبرزت أن دُولا عديدة أثمرت نتائج مبهرة في مجال التعليم بفضل مقاربة TaRL (التدريس وفق المستوى المناسب)، التي أطلقتها الحكومة خلال هذا الموسم الدراسي، مشيرة إلى أنها ترتكز على عدة مناهج وتقنيات مبتكرة لمعالجة تعثرات التلاميذ، وتسريع وثيرة التعلم وتمكينهم من مهارات مختلفة في وقت وجيز.
وبفضل برنامج الدعم والتقويم TaRL، يورد سليم منتير، أستاذ بمؤسسة الريادة “جمال الدين الأفغاني” بمدينة القنيطرة أن جميع الأقسام بالمؤسسة أصبحت تتوفر على الآليات المساعدة في العمليات التعليمية، كما تم تزويد المؤسسة بعدد من التجهيزات الحديثة والأساسية، منها على الخُصوص الوسائل التكنولوجية الحديثة، من حواسيب وأجهزة للعرض وغيرها.
عبرت السعدية، أم تلميذ، عن استحسانها لبرنامج الدعم والتقويم TaRL الذي أطلقته الحكومة، مشيرة إلى أنها لاحظت تحسُّنا ملموسا في مستوى طفلها، بفضل مجهودات الأطر التربوية والأساتذة. كما أكدت لموقع “الحكومة” أن التلاميذ يتوقون لحضور الحصص التعليمية للدعم، لتمكينها إياهم من استيعاب الدروس بشكل سَلِس.
فيما أعربت حنان، أم تلميذة، عن ارتياحها ببرنامج الدعم والتقوية TaRL الذي أطلقته الحكومة، والذي حقق نتائج جد إيجابية، مشيرة إلى أن مستوى ابنتها قد تحسن بشكل ملحوظ في القراءة والكتابة واللغة الأجنبية والرياضيات، داعية إلى ضرورة تعميم هذا الدعم ليشمل جميع مدارس المملكة.
أما فاطمة، أم تلميذ، فأكَّدت سعادتها بعد عودة ابنها إلى المدرسة، بفضل برنامج TaRL الذي أطلقته الحكومة، مبرزة أنه كان متشوقا للعودة للدراسة ولقاء زملائه بالفصل. وأشارت إلى أن البرنامج يضم عددا من الإيجابيات، أهمها تركيزه على التَّعلُّمات الأساسية من قراءة وكتابة وحساب.